اقتحم عضو الكنيست المتطرف "تسفي سوكوت"، غرفة في مستشفى بالقدس يرقد فيها منفذ عملية الدهس، التي وقعت الأربعاء، 11 سبتبمر/ أيلول 2024، وسط الضفة الغربية المحتلة، وتوعد بقتله.
و"سوكوت" نائب عن حزب "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية) برئاسة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اقتحم "سوكوت" الغرفة التي يرقد فيها الفلسطيني في مستشفى "شعاري تسيديك" في القدس.
وقال "سوكوت" متوجها بالكلام للفلسطيني المصاب: "سوف نحرص على أن تقتلك دولة إسرائيل. سنمرر قانونا يقتلك".
وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، قال الجيش في بيان إن جندياً برتبة رقيب يدعى "غيري غدعون هنغال" يخدم في "كتيبة نحشون" (90) ضمن "لواء كفير" (مشاة)، قُتل خلال عملية الدهس التي نُفذت بصهريج غاز عند مفترق مستوطنة "غفعات أساف" قرب رام الله.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن سائق الصهريج أصيب بجروح بالغة برصاص الجيش الإسرائيلي.
بدورها، قالت القناة (12) العبرية، إن "سائق الصهريج هو هايل عيسى عبد الجابر ضيف الله، (58 عامًا)، من سكان رافات قرب رام الله".
وتشهد الضفة الغربية تصعيدا ملحوظا بموازاة حرب إسرائيل المدمرة على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث وسع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
وأسفرت حرب إسرائيل بدعم أمريكي على غزة عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، بالإضافة إلى مجاعة قتلت عشرات الأطفال.