قال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، الثلاثاء 10 سبتمبر/أيلول 2024، إن الجيش ينقل ثقل عمله إلى الشمال على الجبهة اللبنانية، مع اقتراب استكمال مهماته في قطاع غزة.
حديث غالانت جاء في ختام تمرين للجيش الإسرائيلي يحاكي القتال البري على الأراضي اللبنانية، وفق ما ذكرت القناة 12 العبرية.
وأضاف المسؤول لدى الاحتلال: "نحن نحرك مركز الثقل نحو الشمال (جنوب لبنان) مع اقتراب استكمال المهام في الجنوب (غزة)" وأشار: "لدينا مهمة في الشمال لم تنفذ، وهي تغيير الوضع الأمني وإعادة السكان (المستوطنين القريبين من حدود لبنان) إلى منازلهم".
غالانت يطالب باتفاق تبادل أسرى
وفي وقت سابق قال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت إن إعادة الأسرى المحتجزين في غزة "هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به" مضيفًا إلى أن اتفاق تبادل أسرى يمثل فرصة استراتيجية لتغيير الوضع الأمني على جميع الجبهات.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري عن غالانت قوله لصحفيين أجانب في إسرائيل، إن "إعادة الرهائن إلى ديارهم هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به".
وكان غالانت أعلن مرارا في الأسابيع الأخيرة، دعمه التوصل إلى اتفاق مع "حماس" لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، فيما أبرزت وسائل إعلام إسرائيلية في الأسابيع الأخيرة الخلافات بين غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب هذا الموقف.
من جهة ثانية، زعم غالانت أن "حماس كتشكيل عسكري لم تعد موجودة"، وأنها "منخرطة في حرب عصابات، وما زلنا نقاتل مسلحي حماس ونلاحق قيادتها".
وكانت إسرائيل طلبت من سكان العديد من المستوطنات الحدودية مع جنوب لبنان، مغادرتها في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك عقب تبادل القصف على طرفي الحدود مع "حزب الله" والمستمر منذ ذلك الحين.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربًا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلّفت نحو 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.