“الجهاد” تنعي قيادياً ميدانياً اغتاله الاحتلال.. طائرة مُسيرة استهدفته على الحدود السورية اللبنانية 

عربي بوست
تم النشر: 2024/08/28 الساعة 16:44 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/08/28 الساعة 16:51 بتوقيت غرينتش
قصف للاحتلال على جنوب لبنان/رويترز

 نعت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، قياديا ميدانيا، وذلك في قصف للاحتلال استهدف منطقة الحدود السورية اللبنانية.

وقال جيش الاحتلال إنه اغتال قياديا ميدانيا بحركة "الجهاد الإسلامي"، "فراس قاسم"، الذي وصفه بأنه "عنصر مركزي بمديرية العمليات التابعة للجهاد الإسلامي".

وأشار الجيش، عبر بيانه، أنه "تم في هذه الغارة القضاء على عدد (لم يحدده) من عناصر الجهاد الإسلامي". 

ونعت "سرايا القدس"، 3 من عناصرها بينهم فراس قاسم (37 عاما)، إضافة إلى أسامة عريشة (39 عاما) وحسام عريشة (39 عاما).

وأضافت عبر بيان، أن الثلاثة "ارتقوا أثناء تأدية واجبهم الجهادي ضمن معركة طوفان الأقصى"، دون ذكر تفاصيل أخرى بالخصوص.

من جانبه، قال جيش الاحتلال إن الشخص المستهدف بالهجوم هو فراس قاسم؛ وجاء في بيان صدر عنه أن الهجوم نفذ بواسطة "قطعة جوية تابعة لسلاح الجو"، في إشارة إلى مسيرة هجومية.

وادعى الاحتلال أن قاسم "كان مسؤولًا عن تطوير الخطط العملياتية للجهاد الإسلامي في سورية ولبنان وكان يلعب دورًا مركزيًا في تجنيد فلسطينيين لصالح حزب الله بهدف تنفيذ عمليات من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية".

وزعم أنه "خلال السنوات الأخيرة، وبشكل خاص على مدار الأشهر الأخيرة، يستخدم حزب الله، بتوجيه وتمويل إيراني، الجهات الفلسطينية للترويج لعمليات ضد إسرائيل انطلاقًا من الأراضي اللبنانية".

وأضاف جيش الاحتلال في بيانه أن الهجوم أسفر كذلك عن مقتل عدد من عناصر "الجهاد الإسلامي" الذين كانوا في طريقهم من سورية إلى لبنان بهدف تنفيذ عمليات لصالح حزب الله".

وصعدت إسرائيل في الفترة الأخيرة من سياسة الاغتيالات بحق قيادات الفصائل الفلسطينية وحزب الله في لبنان ومناطق أخرى بالعالم.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد المواجهات مع هذه الفصائل وحزب الله بالتزامن مع الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي خلّفت أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

تحميل المزيد