قال الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين 12 أغسطس/آب 2024، إنه قصف بالمدفعية والطيران المسيّر أهدافًا تابعة لـ"حزب الله" في 6 بلدات جنوبي لبنان، في حين استهدف حزب الله مواقع عسكرية للاحتلال.
جيش الاحتلال قال في بيان عبر منصة "إكس"، إن مسيرة تابعة له قصفت منصة إطلاق صواريخ تابعة لـ"حزب الله" في منطقة الوردية (قضاء جزين).
وأضاف أنه قصف أيضًا بالطيران المسيّر صباح الاثنين مباني عسكرية لحزب الله في منطقتي شيحين والجبين (قضاء صور).
كما قصف الجيش بالمدفعية مناطق وادي حامول ورامية وعيتا الشعب (قضاء بنت جبيل)، موضحاً أنه "رصد، خلال ساعات النهار، عددا من الصواريخ التي انطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه مناطق المطلة وهار دوف (مزارع شبعا المحتلة) شمال إسرائيل، دون وقوع إصابات".
استهداف مواقع عسكرية
وحتى الساعة 16:25 (ت.غ) لم يعلق "حزب الله" على ما أورده الجيش الإسرائيلي في بيانه، إلا أنه سبق وأعلن الاثنين استهدافه موقعي السماقة والمطلة الإسرائيليين بالقذائف المدفعية والأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة.
وفي وقت سابق الاثنين، قالت وكالة أنباء لبنان الرسمية إن حريقًا اندلع في قرية كونين جنوبي البلاد جراء قصف إسرائيلي بقذائف الفوسفور استهدف حراج البلدة.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية مخاوف متزايدة من امتداد الحرب على غزة واتساعها لنزاع إقليمي، في ظل تأهب تل أبيب لرد من إيران و"حزب الله" على وقع اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، وتبني تل أبيب اغتيال القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربًا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلّفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريحًا.