أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، 10 أغسطس/ آب 2024، رصده إطلاق عدة صواريخ من قطاع غزة، نحو المنطقة المحاذية لمدينة خان يونس، فيما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس استهداف تجمع لجنود الاحتلال في المنطقة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم "رصد إطلاق عدد من الصواريخ من قطاع غزة، نحو منطقة الغلاف، حيث سقطت في مناطق مفتوحة، ما أدى إلى اندلاع حريق قرب مستوطنة كيسوفيم".
وأشارت الإذاعة إلى أنه "لم تقع أية إصابات جراء إطلاق الصواريخ، فيما تقوم طواقم الإطفاء بالسيطرة على الحريق".
من جانبها، أعلنت كتائب القسام قصف تحشدات جيش الاحتلال شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع بصواريخ "107"، واشتعال النيران في المكان المستهدف.
فيما أكدت وسائل إعلام فلسطينية هبوط مروحية عسكرية بعد الحادث بفترة قصية في مستشفى "شعاري تسيدك" في القدس المحتلى، على متنها جنود مصابون.
وخلال الأيام الأخيرة الماضية، كثفت فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل.
والاثنين، قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن "حماس وبعد 10 أشهر من الحرب، تمكنت من إطلاق أكثر من 40 صاروخا في 4 أيام".
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.