السعودية تعلق رسمياً على اغتيال إسماعيل هنية بعد أسبوع من استشهاده، فماذا قالت؟

عربي بوست
تم النشر: 2024/08/07 الساعة 19:07 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/08/07 الساعة 19:20 بتوقيت غرينتش
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية/ رويترز

قالت السعودية، الأربعاء، 7 أغسطس/ آب 2024 إن "اغتيال إسماعيل هنية رئيس حركة حماس، ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق خلال زيارته طهران الأسبوع الماضي، يعد انتهاكًا صارخاً لسيادة إيران ويشكل تهديداً للسلم والأمن الإقليميين".

جاء ذلك بحسب ما ذكر نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، في الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، نيابة عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وفق بيان للخارجية السعودية.

وكان اجتماع استثنائي انطلق الأربعاء بدعوة من منظمة التعاون الإسلامي بمقرها في جدة، لبحث "الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني والاعتداءات على سيادة إيران"، عقب اتهام طهران، تل أبيب، باغتيال هنية الذي تولى أيضا رئاسة المكتب السياسي لحماس على أراضيها الأسبوع الماضي.

ووفق البيان، أكد نائب وزير الخارجية السعودي "استشعار الحكومة (السعودية)، خطورة الأحداث المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية بسبب اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي السافرة وممارساته غير الشرعية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها".

وأفاد بأن "اغتيال إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق خلال زيارته طهران الأسبوع الماضي يعد انتهاكًا صارخا لسيادة إيران وسلامتها الإقليمية وأمنها القومي وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة كما يشكل تهديدا للسلم والأمن الإقليميين".

وشدد على أن "حكومة المملكة وانطلاقا من مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية تدين ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات على المدنيين، كما ترفض أي اعتداء على سيادة الدول أو تدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة وفقاً للمواثيق الدولية وميثاق منظمة التعاون الإسلامي".

وأعرب عن "قلق المملكة الشديد من تصاعد انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين"، مجدداً "دعوة المملكة للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الفاعل للاضطلاع بدوره في تحميل قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم".

وتشهد المنطقة مخاوف من تصاعد ساحات المواجهة، تحسباً لرد "حزب الله" على اغتيال القيادي لديه فؤاد شكر في بيروت الأسبوع الماضي، كما تترقب تل أبيب رداً إيرانياً محتملاً بعد اغتيال هنية في طهران فجر الأربعاء.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرباً تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

تحميل المزيد