أصيبت مجندة إسرائيلية، الثلاثاء 6 أغسطس/آب 2024، بجروح في عملية طعن جنوبي القدس المحتلة.
حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن المجندة أصيبت بجروح طفيفة، جراء العملية عند حاجز "الأنفاق" بالقدس.
قوات الاحتلال تطلق النار على المنفذ
فيما أطلقت عناصر من جيش الاحتلال النار على المنفذ الذي لم تُعرف حالة إصابته بعد.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان: "ورد بلاغ عن وقوع عملية طعن على حاجز النفق في ضواحي مدينة القدس".
وأضافت: "أسفر ذلك عن إصابة أنثى بجروح طفيفة على الحاجز، وتم تحييد المشتبه به من قبل قوات الأمن وعناصر شرطة حرس الحدود العاملين على الحاجز"، دون مزيد من التفاصيل.
وتابعت: "تم استدعاء قوات الشرطة في منطقة القدس إلى مكان الحادث".
وتستخدم شرطة الاحتلال عادة لفظ "تحييد" للإشارة إلى تعاملها مع أي مشتبه بهم أو متورطين في حوادث أمنية أو عمليات طعن، وأحيانا يسفر التحييد عن إصابة المهاجم، لكن في غالبية الأحيان يكون التحييد دلالة على مقتله.
بحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الفلسطيني وصل إلى الحاجز بواسطة حافلة، وترجل منها وهاجم المجندة.
ومنذ بداية الحرب وقعت ثلاث هجمات على حاجز "الأنفاق"، أُصيب في إحداها ستة أشخاص.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، وسع جيش الاحتلال عملياته في الضفة، كما وسع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما خلف 614 شهيداً و5 آلاف و400 جريح، ونحو 10 آلاف معتقل، وفق معطيات رسمية فلسطينية.