أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن بلاده ستواصل الدفاع عن حقوق حماس باعتبارها حركة مناضلة من أجل تحرير فلسطين، مشيرًا إلى أن ماليزيا ستتعاون مع كافة المجموعات بما في ذلك السلطة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها رئيس الوزراء في مهرجان جماهيري مساء الأحد 4 أغسطس/آب 2024، والذي نظمته الحكومة الماليزية، ومؤسسات المجتمع المدني تزامنًا مع اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى في سجون الاحتلال.
وقال أنور في كلمة ألقاها أمام عشرات الآلاف من الماليزيين والوزراء والسفراء الأجانب الذين حضروا المهرجان إن النضال الفلسطيني يشبه نضال الشعب الماليزي.
وتابع: "نحن لا ننحني أمام وجهة النظر الغربية أو أي دولة تريد أن تملي علينا من نؤيد، وبينما نتواصل مع جميع الأطراف، بما فيهم السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، فإننا نقف إلى جانب حركة حماس في الكفاح الفلسطيني، والعمل على تحرير غزة"، مؤكدًا أن ماليزيا لن تتراجع " عن دعم التحرير الفلسطيني".
وطلب أنور من الشعب الماليزي ألا يتوقف أبدًا عن الحديث عن فلسطين وأن يستمر في تقديم المساعدة وبذل الجهود لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وقال أنور "أريد أن تُسجل ماليزيا في التاريخ بين الدول الأكثر ثباتًا وجدية في النضال من أجل الشعب الفلسطيني".
وتوشح الحضور بالكوفية الفلسطينية، رافعين الأعلام الفلسطينية، واليافطات الرافضة للإبادة الجماعية، وإعدام الأسرى، مطالبين بوقف العدوان على قطاع غزة فورًا.
يشار إلى أن ماليزيا أدانت بشدة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران، فجر الأربعاء الماضي.
وتقدمت وزارة الخارجية في بيان، بأحر التعازي إلى قيادة فلسطين وشعبها، معبرة عن إدانتها بشدة لاغتيال هنية.
وأكدت أن ماليزيا تتضامن مع الشعب الفلسطيني، وشددت على ضرورة إجراء تحقيق شامل في الاغتيال.
وجاء اغتيال هنية في وقت تشن فيه إسرائيل، بدعم أمريكي، حربًا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول؛ أسفرت عن أكثر من 130 ألف قتيل جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.