احتج سكان بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، الأحد 28 يوليو/تموز 2024، على توافد الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين على البلدة للمشاركة في تشييع قتلاهم، فيما هتف عدد منهم ضد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
حيث صرخ المحتجون الغاضبون بوجه سموتريتش وطالبوه بالرحيل.
فيما صرخ أحد أهالي البلدة في وجه سموتريتش: "ارحل من هنا، يا مجرم، لا نريدك في الجولان".
فيما قال آخر: "نريد الهدوء ولم نحصل عليه. لقد سئمنا وعودكم"، وفق ما أوردته القناة "13" الخاصة.
كما تعرض لأمر مشابه وزراء حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بمن فيهم وزراء حماية البيئة عيديت سيلمان، والاقتصاد نير بركات، والطاقة إيلي كوهين.
ومن بين الغاضبين كان جندي احتياط درزي ظهر بالزي العسكري وهو يخاطب الوزراء بقوله: "الآن تأتون إلى هنا؟! لم تأتوا إلى هنا منذ أشهر. طائرة مسيرة واحدة فوق تل أبيب كانت كفيلة بأن تقلبوا اليمن رأسا على عقب لماذا لا تزال بيروت موجودة أصلا حتى الآن؟".
فيما قال آخر "جئتم إلى هنا فقط للرقص على دماء أطفالنا".
رسالة بعد مشاركة الوزراء
في سياق متصل، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن منتدى السلطات الدرزية بعث برسالة إلى الوزراء الإسرائيليين طالبهم بعدم حضور الجنازة.
المنتدى قال في رسالته: "لا تأتوا. نظرا لحساسية الوضع فإننا نطالب بعدم تحويل المجزرة إلى حدث سياسي. نطالب بجنازة دينية هادئة حسب العادات الدرزية".
والسبت قُتل 12 إسرائيليا معظمهم أطفال جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم، في مجدل شمس وأصيب نحو 40 آخرين، بينهم 17 شخصا في حالة من متوسطة إلى خطيرة و19 في حالة طفيفة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وبينما اتهم متحدث الجيش "حزب الله" بالوقوف وراء الهجوم وهدد بالرد عليه، نفى الحزب مسؤوليته عن ذلك.