ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 39,324 شهيداً، و90,830 مصاباً، فيما أعلن جيش الاحتلال مقتل جندي من لواء جفعاتي في معارك مع المقاومة في رفح.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت في بيان مقتضب، الأحد 28 يوليو/تموز 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، راح ضحيتها 66 شهيداً و241 مصاباً، خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
الاحتلال يعلن مقتل جندي من لواء جفعاتي برفح
إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل الجندي "يوناتان غرينبلات" متأثراً بإصابته بقذيفة مضادة للدروع أطلقها مسلحون تجاه مبنى تحصّن به عدد من الجنود في رفح جنوب القطاع.
وبذلك، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بداية الحرب على قطاع غزة إلى 689 جنديا وضابطاً، هذا بالإضافة لإصابة أكثر 4222 وفق المعطيات التي يعلنها جيش الاحتلال، في الوقت الذي يواجه فيه اتهامات داخلية بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره البشرية.
في سياق متصل، قالت مصادر محلية، إن مروحية إسرائيلية هبطت في بلدة سهيلا شرقي خان يونس، وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومة الفلسطينية.
وقالت فضائية الأقصى، إن الطيران الحربي يحلق أيضاً على علو منخفض في أجواء جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع سماع أصوات قصف واشتباكات في حي الشيخ ناصر شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عن أكثر من 130,000 شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10,000 مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.