أعلن "حزب الله"، السبت 27 يوليو/تموز 2024، تنفيذ هجوم جوي بمسيرات مفخخة استهدف موقعًا عسكريًا إسرائيليا قبالة حدود لبنان الجنوبية.
وقال في بيان إن مقاتليه "شنوا هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية استهدف تموضع واستقرار ضُباط وجنود إسرائيليين من قوة مدرعات، تمركزت مؤخرًا شمال ثكنة يفتاح، وأصابوا خيامهم وأوقعوا فيهم إصابات مؤكدة".
الاحتلال اغتال عنصرين من حزب الله
ولفت الحزب إلى أن هجومه جاء "ردًا على الاعتداء والاغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي في بلدة مركبا".
والجمعة، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة مركبا بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان، فيما نعى "حزب الله" اثنين من مقاتليه وفق بيانين أصدرهما عقب الغارة.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربًا تشنها بدعم أمريكي مطلق على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما خلف أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي "التصديق" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.