استشهد أكثر من 10 فلسطينيين وأصيب آخرون، الجمعة، 26 يوليو/ تموز 2024 في غارات جوية إسرائيلية خلال الساعات الماضية استهدفت 3 منازل وتجمعين لمدنيين في قطاع غزة، فيما أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس قصفها بقذائف الهاون قوات إسرائيلية توغلت من جديد بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وبحسب بيان لجهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، فقد "استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلين، أحدهما يعود لعائلة القطشان شمال بلدة الزوايدة (وسط)، والآخر في مدينة خان يونس (جنوب)".
وأضاف الدفاع المدني: "أصيب عدد من الفلسطينيين في استهداف آخر لمنزل يعود لعائلة عزيزة في منطقة أرض أبي مهادي غرب النصيرات (وسط)".
وتابع: "استشهد اثنان وأصيب آخرون في غارة لطائرة إسرائيلية استهدفت تجمعًا للمواطنين بشارع الأرنب في منطقة الكتيبة بخان يونس".
كما "استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بغارة إسرائيلية شنت تجاه تجمع للمواطنين بمحيط فندق الأمل غرب مدينة غزة"، بحسب الدفاع المدني.
يأتي ذلك فيما أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الجمعة، قصفها قذائف الهاون قوات إسرائيلية متوغلة بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وقالت في منشور على تلغرام، إن "كتائب القسام تدك قوات العدو المتوغلة في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون".
وذكرت أن مقاتليها "تمكنوا من إطلاق صاروخ (سام 7) تجاه مروحية في سماء حي تل الهوى"، دون ذكر نتائج ذلك.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، نقل مراسل الأناضول عن شهود عيان أن "آليات للجيش الإسرائيلي تقدمت بشكل محدود على امتداد شارع رقم 8 ومحيط مدرسة النيل قرب مستشفى القدس في حي تل الهوى، وشمال الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية جنوب مدينة غزة".
وأضاف الشهود أن "اشتباكات عنيفة تدور بين فصائل فلسطينية وقوات الجيش المتوغلة في تل الهوى".
وقال جهاز الدفاع المدني بغزة، في منشور عبر منصة تلغرام: "الجيش تواجد بمحيط الكلية الجامعية، وتم تنفيذ عمليات تجريف مع تمركز عدد من الآليات والجرافات بجوار دوار الدحدوح وامتداد شارع 8".
فيما أعلنت "القسام"، في بيانات سابقة، أن مقاتليها "تمكنوا من تدمير دبابتين صهيونيتين من نوع ميركفاه 4 وحولهما عدد من الجنود بعبوتي شواظ في حي تل الهوى".
وأضافت: "تمكنا من تفجير عبوة رعدية مضادة للأفراد في قوة مشاة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح في حي تل الهوى".
كما تمكن مقاتلو "القسام" من تنفيذ عملية قنص لجندي إسرائيلي كان يعتلي إحدى الآليات المتوغلة في الحي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.