تبنّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأربعاء، 17 يوليو/ تموز 2024 عملية إطلاق نار شمالي الضفة الغربية المحتلة، أصيب فيها 3 مستوطنين الثلاثاء، فيما نشرت مشاهد جديدة من "الكمين المفاجئ" ضد قوات الاحتلال وآلياته في حي تل الهوى غرب مدينة غزة.
وقالت الكتائب، في بيان: "تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ عملية إطلاق نار صوب مركبة (سيارة) للمغتصبين الصهاينة قرب قرية رامين شرق طولكرم (شمال) الثلاثاء".
وأضافت أن العملية أدت إلى "إصابة 3 منهم بجراح متفاوتة، وانسحب مجاهدونا بسلام".
وتابعت: العملية "تأتي انتقامًا لدماء الشهداء، وضمن مسؤولية الرد على المجازر الصهيونية في قطاع غزة، وجرائم الاحتلال في الضفة المحتلة، والانتهاكات التي يمارسها بحقّ الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال".
والثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن فلسطينيين "أطلقوا النار على سيارة إسرائيلية قرب مفرق رامين".
يأتي ذلك فيما بثّت كتائب القسام مشاهد جديدة من "الكمين المفاجئ" ضد قوات الاحتلال وآلياته في جنوب غرب مدينة غزة.
ويظهر في الكمين المركب الذي نفّذه مقاتلو القسام الأسبوع الماضي، تفجير عبوات ناسفة ضد الآليات والقوات الراجلة التابعة لجيش الاحتلال في منطقة الشاليهات الساحلية، بحي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
ويتضح من المشاهد انسحاب مقاتلي القسام بعد تنفيذهم المهمة بسلام من المنطقة، رغم غزارة القصف الذي ينفذه الاحتلال عادة في مناطق التوغل، فضلًا عن السيطرة الجوية غير العادية في المنطقة.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربًا على غزة، أسفرت عن أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس المحتلة؛ ما أدى إلى مقتل 576 فلسطينيًا، وإصابة نحو 5 آلاف و350، واعتقال 9 آلاف و700، وفق جهات فلسطينية رسمية.