هددت وزيرة الاستيطان من حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف أوريت ستروك، الثلاثاء 16 يوليو/تموز 2024، بتفكيك الحكومة، إذا انسحب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا وممر نتساريم في قطاع غزة.
حيث قالت ستروك: "قلنا بشكل واضح أنه إذا غادر الجيش الإسرائيلي من هناك، فلن نكون في الحكومة، وسوف نحلها"، ووفقاً لها فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على علم بقرار حزب "الصهيونية الدينية"، بحسب ما نقلته عنه "القناة 12" الإسرائيلية.
الوزيرة الإسرائيلية تزور معبر كرم أبو سالم
الوزيرة المتطرفة أضافت في مقطع فيديو خلال زيارتها معبر كرم أبو سالم: "نحن في هذا المكان وعلى بعد 50 مترًا منا يوجد معبر رفح، لقد أطلقوا النار (مقاتلو حماس) من خلال الثغرات الموجودة هذا في هذا الجدار، واقتحموا الكيبوتس من خلاله (معبر رفح)".
وتابعت: "ومن يجرؤ على رفع يده لصالح الانسحاب من هنا، عليه أن يأتي أولاً إلى هنا وينظر في عيون السكان".
وتنضم ستروك في تصريحاتها إلى زعيم حزبها بتسلئيل سموتريتش الذي قال الأسبوع الماضي، أن حزبه "لن يكون جزءاً من صفقة الاستسلام مع حماس".
وفي اجتماع حزبه الأسبوع الماضي، رفع سموتريتش صورة قائد حركة حماس بغزة يحيى السنوار، وقال: "هذه هي الصورة التي سنحصل عليها في غزة إذا لا سمح الله وقعنا على الصفقة غير الشرعية".
كما اعتبر أن الصفقة هي "هزيمة وإذلال للإسرائيليين، وانتصار للسنوار".
وسبق أن أعلن نتنياهو في الأيام الماضية بقاء الجيش في محور فيلادلفيا، بالتزامن مع نفي مكتبه، الجمعة، تقارير تحدثت عن بحث تل أبيب مع القاهرة انسحاب قوات الاحتلال من محور فيلادلفيا، في حالة إقامة جدار على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
في 29 مايو/ أيار الماضي، أعلن جيش الاحتلال إتمام سيطرته الكاملة على محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية بشكل كامل.