اعترفت قائدة وحدة مركز الحوسبة وأنظمة المعلومات (Mamram) لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي العقيد راشيلي ديمبينسكي، أن أنظمة الجيش تعرضت لمليارات الهجمات الإلكترونية خلال الحرب على غزة، والتي بدأت منذ يوم السابع من أكتوبر، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، الجمعة 12 يوليو/تموز 2024.
اعترفت قائدة وحدة مركز الحوسبة وأنظمة المعلومات لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي العقيد راشيلي ديمبينسكي، أن أنظمة الجيش تعرضت لمليارات الهجمات الإلكترونية خلال الحرب على غزة، والتي بدأت منذ يوم السابع من أكتوبر، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، الجمعة 12 يوليو/تموز 2024.
وتعتبر وحدة (Mamram) التي ترأسها ديمبينسكي، مسؤولة عن حوسبة جيش الدفاع الإسرائيلي، خاصة البنية التحتية للخادم البعيد للجيش الإسرائيلي، كما تعتبر الوحدة مسؤولة أيضًا عن الحماية السيبرانية للأنظمة.
وأوضحت ديمبينسكي أن الهجمات استهدفت البنية التحتية للجيش وهي "الحوسبة السحابية"، وأن عدد الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها إسرائيل، وصل لأكثر من 3 مليارات هجمة.
ولم تحدد العقيد ديمبينسكي أنواع الهجمات التي حدثت طوال أشهر الحرب، كما لم توضح ما هو مستوى المخاطرة التي شكلتها، إلا أنها أكدت على نجاح الجهات المختصة في صد جميع الهجمات، ولم تؤد إلى أي انهيار في الأنظمة .
وأضافت أنها في الساعات الأولى من يوم 7 أكتوبر كانت مقتنعة بأن نظام الإنذار قد انهار، لكنها أدركت بسرعة أن الهجوم كان أكثر اتساعًا.
كما أوضحت أن تطوير تطبيقات جديدة واستخدامها خلال الحرب أدى إلى زيادة العبء التشغيلي، مشيرة إلى أنهم وصلوا إلى 120% من قدرة الأجهزة الاستيعابية، مما تطلب معالجة فورية لتفادي البطء.
لهذا السبب، ركزت الوحدة في الأسابيع الأولى على تنظيم الموارد مجهزين بخوادم إضافية. كما أنشأت مركز معلومات إضافي وزادت من الاعتماد على خدمات السحابة من شركات مثل جوجل وأمازون المشاركة في مشروع "نيمبوس".