منعت قوات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من الداخل المحتل من الدخول إلى المسجد الأقصى، السبت 6 يوليو/ تموز 2024، حيث أقامت الحواجز على أبوابه واعتدت على القادمين بالضرب.
ويتوجه فلسطينيو الداخل بشكل مستمر يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع إلى المسجد الأقصى بشكل جماعي على شكل وفود لأداء صلاتي الظهر والعصر قبل العودة إلى قراهم ومنازلهم.
وبعد منعهم من الوصول إلى الأقصى، اضطر المئات منهم لأداء صلاة الظهر قرب باب الأسباط وفي شوارع البلدة القديمة بمدينة القدس.
من جانبه، استنكر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة ممارسات الاحتلال بحق المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى المبارك، وعرقلة دخولهم.
وأكد مجلس الأوقاف "أن ما حدث السبت من منع شرطة الاحتلال لعدد كبير من المصلين حتى من كبار السن والنساء والأطفال من الدخول إلى المسجد الأقصى والاعتداء على البعض منهم بالضرب المبرح وإبعادهم بالقوة عن أبواب المسجد وملاحقتهم في الشوارع، يعكس مدى الخطط المبيتة تجاه المسجد الأقصى والسعي لتهويده بمنع وحرمان المسلمين من حقهم في الصلاة والعبادة فيه".
وبالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعَّد المستوطنون اعتداءاتهم فيما وسع الجيش من عملياته في الضفة الغربية والقدس، مخلفًا 561 قتيلًا ونحو 5 آلاف و300 جريح، و9 آلاف و510 معتقلين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
فيما أسفرت الحرب الإسرائيلية، بدعم أمريكي مطلق، على غزة عن أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.