أظهرت فيديوهات تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الجمعة 5 يوليو/ تموز 2024، آليات عسكرية خلّفها جيش الاحتلال في إحدى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو التقطه أحد النشطاء الفلسطينيين لآلية عسكرية محترقة من الداخل في إحدى مدارس "الأونروا" في رفح.
وتظهر الآلية في مدرسة "الرياض" بالحي السعودي غربي رفح، كما أشار مصور الفيديو في تعليقه عليها.
وقال المصور: "كما نشاهد الدبابة العسكرية التي تركها الجيش الإسرائيلي في الحي السعودي في مدرسة الرياض".
وتشهد منطقة الحي السعودي غربي رفح تقدمًا وتراجعًا للآليات الإسرائيلية على مدار الأيام الماضية.
وخلال تراجع الآليات، تمكنت الطواقم الطبية من انتشال عدد من الشهداء في الشوارع والمنازل.
وشهد الحي السعودي معارك ضارية بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي جراء توغله في الحي.
وفي بيانات سابقة، أعلنت فصائل فلسطينية استهداف آليات وجنود إسرائيليين متوغلين في المناطق الغربية لرفح، بما في ذلك الحي السعودي.
ومنذ 6 مايو/ أيار، تشن إسرائيل هجوماً برياً على مدينة رفح (جنوب) استولت خلاله على معبر رفح الحدودي مع مصر؛ ما أدى إلى إغلاقه أمام إخراج جرحى للعلاج وإدخال مساعدات إنسانية شحيحة أساسًا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في 29 من مايو/ أيار، اكتمال السيطرة على محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الحدودي؛ ما يعني فصل قطاع غزة عن مصر بالفعل.
وتواصل تل أبيب حربها على غزة متجاهلةً قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.