أعلنت "كتائب القسام" و"سرايا القدس"، الجمعة 5 يوليو/ تموز 2024، استهداف آليات عسكرية إسرائيلية في حي الشجاعية شرق غزة، ومدينة رفح جنوب القطاع، وقتل وإصابة جنود.
جاء ذلك في بيانات منفصلة نشرتها "كتائب القسام" و"سرايا القدس" الجناحان العسكريان لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" عبر منصة تلغرام واطلعت عليها الأناضول.
حيث قالت "كتائب القسام": "تمكن عدد كبير من مجاهدينا من الإغارة على مقر قيادة عمليات العدو المتحصّنة جنوب شرق حي تل السلطان في مدينة رفح".
وأضافت أن المقاتلين استخدموا قذائف ضد التحصينات وقذائف مضادة للأفراد، ونفذوا عمليات القنص، واستخدموا أسلحة رشاشة متوسطة.
وأشار البيان إلى أن الهجوم أدى إلى سقوط عدد "من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح".
وأضافت في بيان آخر: "استهدفنا بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين (أحد الفصائل المسلحة) موقع قيادة وسيطرة العدو في محور نتساريم جنوب مدينة غزة بعدة صواريخ قصيرة المدى".
وفي بيان ثالث قالت "القسام" إنها "استهدفت دبابتين إسرائيليتين من نوع ميركافاه 4 بقذائف الياسين 105 وسط شارع بغداد، وأخرى في شارع النزاز في حي الشجاعية".
وأعلنت "كتائب القسام" في بيان آخر "قنص جندي إسرائيلي في محيط تل زعرب" غرب مدينة رفح أقصى جنوب القطاع.
أما "سرايا القدس"، فقالت في بيانات منفصلة إن عناصرها "قصفوا بوابل من قذائف الهاون النظامي والثقيل جنودا وآليات الجيش الإسرائيلي المتوغلين في حي الشجاعية".
وأضافت: "كما قصفوا بقذائف الهاون تجمعات لجنود وآليات الجيش في محور نتساريم جنوب مدينة غزة، وعند بوابة معبر رفح".
وتابعت: "قصفنا بالاشتراك مع كتائب الأنصار (فصيل فلسطيني مسلح) جنود وآليات العدو المتوغلين في حي الشجاعية بوابل من قذائف الهاون".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على غزة خلّفت أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.