أعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، الجمعة 5 يوليو/تموز 2023، قتل 10 جنود إسرائيليين في عملية مركبة نفذها مقاتلوها الخميس بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي بيان على تطبيق تلغرام، قالت "كتائب القسام" : "بعد عودتهم من خطوط القتال، أفاد مجاهدونا بالإجهاز يوم أمس (الخميس) على 10 جنود صهاينة في عملية مركبة شرق شارع النزاز بحي الشجاعية في مدينة غزة".
وتابعت: "استهدف المجاهدون مبنى تحصنت بداخله قوة صهيونية بقذيفة TBG، ثم تقدموا صوب المبنى المستهدف وأجهزوا على بقية أفراد القوة من مسافة الصفر. وخلال انسحابهم، فجروا عبوة ناسفة داخل المبنى ، مشيرة إلى تدخل الطيران المروحي (الإسرائيلي) لإخلاء الجنود القتلى والمصابين".
وفي رفح جنوب القطاع، أعلنت "كتائب القسام" في بيان آخر ، قنص جندي إسرائيلي في محيط "تل زعرب" غرب المدينة.
أما "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فقالت في بيانات منفصلة، إن عناصرها "قصفوا بوابل من قذائف الهاون النظامي والثقيل جنودا وآليات الجيش الإسرائيلي المتوغلين في حي الشجاعية".
وأضافت: "كما قصفوا بقذائف الهاون تجمعات لجنود وآليات الجيش في محور نتساريم جنوب مدينة غزة، وعند بوابة معبر رفح".
جاء ذلك وسط استمرار القصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
آخر هذه الغارات كانت لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث استهدفت المقاتلات الإسرائيلية منزلا في المخيم.
وقالت مصادر طبية للأناضول، إن هذه الغارة أسفرت عن مقتل فلسطينيين وصلا إلى مستشفى العودة، وإصابة 5 آخرين.
وبحسب شهود عيان، فإن الجيش الإسرائيلي نسف عددا من المنازل في حي الشجاعية.
ومنذ 9 أشهر، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.