بث ناشطون فلسطينيون، الأحد 30 يونيو/حزيران 2024، مشاهد تظهر تراكم مياه الصرف الصحي في شوارع مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما حذرت بلدية غزة من مخاطر كارثية جراء تكدس النفايات في شوارع المدينة.
وتظهر المشاهد الذي تداولها النشطاء، حجم الدمار الذي أصاب المباني في مدينة خان يونس.
ويشتكي سكان المنطقة من الروائح الكريهة وانتشار الحشرات والبعوض، الذي ينذر بكارثة صحية وبيئية.
من جانبها، حذرت بلدية غزة من تكدس كميات كبيرة من النفايات في الشوارع ومراكز الإيواء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، في ظل عدم توفر الوقود والآليات اللازمة لجمع وترحيل النفايات، ومنع طواقم البلدية من الوصول للمكب الرئيسي في منطقة جحر الديك شرقي المدينة.
حيث أكدت البلدية أن ما يزيد عن 100 ألف طن من النفايات تتكدس في شوارع غزة، ويتضاعف هذا الرقم ليصل نحو 300 ألف طن في مختلف مناطق ومدن قطاع غزة مما يفاقم الأوضاع الصحية والبيئية الكارثية التي تعيشها المدينة.
كما أوضحت أن عدم التخلص من النفايات وترحيلها بشكل صحي وسليم يهدد باتساع انتشار الأمراض والأوبئة ويزيد من المخاطر الصحية.
ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على النفايات
إلى ذلك، فإن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على النفايات، ويتسبب في تسرب عصارة سامة قد تتسرب للخزان الجوفي، وتؤدي لتسمم وتلوث المياه الجوفية.
في سياق متصل، قالت البلدية إن الاحتلال دمر نحو 125 آلية تابعة لها، لاسيما تلك المخصصة لجمع النفايات، ناهيك عن عدم توفير الوقود لتقديم الخدمات.
وأضافت أن ارتفاع درجات الحرارة يتسبب في اشتعال للنفايات، مما يتسبب بانبعاث أدخنة مضرة بالصحة والبيئة والجهاز التنفسي.
كما طالبت بلدية غزة كافة الجهات الدولية والمعنية بضرورة التدخل العاجل والإسراع بتوفير الوقود والآليات اللازمة لجمع النفايات، والحد من الكارثة الصحية والبيئية التي تعيشها المدينة.