أظهر إحصاء حكومي إسرائيلي، الثلاثاء 4 يونيو/حزيران 2024، أن تل أبيب تعتقد أن أكثر من ثلث الأسرى الإسرائيليين بغزة لقوا حتفهم، وذلك في الوقت الذي تضغط فيه الولايات المتحدة لإبرام صفقة تبادل أسرى والتوصل لوقف إطلاق النار بغزة.
وفقاً للإحصاء الحكومي، لا يزال هناك 120 محتجزاً، وأعلن مسؤولون إسرائيليون وفاة 43 منهم دون استعادة جثثهم بناءً على معلومات من مصادر مختلفة، بما في ذلك معلومات مخابرات وكاميرات مراقبة أو مقاطع فيديو التقطها مارة وتحليلات للأدلة.
لكن بعض المسؤولين في تعليقات خاصة يعتقدون أن عدد القتلى قد يكون أعلى، بحسب وكالة رويترز.
مقتل 4 أسرى إسرائيليين
والإثنين، أعلن جيش الاحتلال أن أربعة أسرى لدى المقاومة في قطاع غزة لقوا حتفهم، في الوقت الذي تشير فيه حركة حماس إلى أن الهجمات الإسرائيلية تسببت بمقتل عدد من المختطفين.
في 21 أبريل/نيسان 2024، نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن مصدر إسرائيلي، أن جهاز الشاباك يتخوف من أن 40 فقط من الأسرى الإسرائيليين ما زالوا على قيد الحياة.
والجمعة أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن اقتراح إسرائيلي لصفقة "تبادل أسرى" مع حركة حماس، ويتم من خلالها التوصل لإنهاء الحرب.
فيما رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "ليس مستعداً لوقف الحرب" على غزة، زاعماً أن ما عرضه بايدن "ليس دقيقاً"، مشيراً إلى أن هناك تفاصيل أخرى لم يكشفها.
وتابع: "يمكننا وقف القتال لمدة 42 يوماً من أجل إعادة الرهائن، لكننا لن نتخلى عن النصر الكامل".
كما رفض نتنياهو الحديث عن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في الصفقة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.