أصيب 6 فلسطينيين بالرصاص الحي، الخميس 30 مايو/أيار 2024، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، فيما دوّت صافرات الإنذار في المدينة ومخيمها، وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت في بيان مقتضب إن "6 إصابات بجروح طفيفة إلى متوسطة تعاملت معها المستشفيات في جنين جراء عدوان الاحتلال على المدينة".
وكانت الوزارة قد ذكرت في بيان سابق "إصابة متوسطة برصاص الاحتلال في الفخذ وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي".
صافرات الإنذار
في غضون ذلك، دوّت صافرات الإنذار بالمخيم في إشارة لوجود اقتحام إسرائيلي، وشوهدت المركبات العسكرية في عدة مناطق من المدينة، وفق مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي.
ونقلت الأناضول عن شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي نصب قناصة على عدة مبانٍ، وشرعت جرافات عسكرية بتجريف في البنية التحيتة، وسط إطلاق نار في عدة مواقع من المخيم.
وبين الشهود أن الجيش الإسرائيلي أغلق عدداً من مداخل المخيم.
فيما أعلنت كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس أنهما تخوضان اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة جنين "واستهدفناهم بالرصاص والعبوات المتفجرة".
وبالتزامن مع الحرب على غزة صعّد مستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين بالضفة، كما وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته ما أدى لمقتل 519 فلسطينياً وإصابة 5 آلاف بجروح، واعتقال نحو 8 آلاف و950 إضافة إلى القتلى والجرحى، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وخلفت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكثر من 118 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراراً من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فوراً، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.