أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت 18 مايو/أيار 2024، الإجهاز على 15 جندياً إسرائيلياً، شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
القسام تعلن الإجهاز على 15 جندياً بعد تحصنهم بمنزل
حيث قالت كتائب القسام، في بيان، إن مقاتليها تمكنوا من الإجهاز على 15 جندياً إسرائيلياً، بعد استهدافهم لمنزل تحصن فيه عدد كبير من الجنود بعبوة مضادة للأفراد "رعدية"، في حي التنور شرقي رفح.
كتائب القسام، أضافت أنه بعد تفجير العبوة، اقتحم مقاتلوها المنزل، واشتبكوا مع من تبقى من الجنود من "مسافة الصفر" بالرشاشات الخفيفة، والقنابل اليدوية.
في بيان آخر، أعلنت كتائب القسام، استهداف دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" في حي التنور شرق رفح.
كما قالت القسام إنها دكّت قوات الاحتلال الموجودة داخل معبر البري بقذائف الهاون.
يأتي ذلك، ضمن سلسلة العمليات التي أعلنت عنها كتائب القسام خلال الأيام الماضية في رفح وجباليا.
حيث تواصل آليات الاحتلال الإسرائيلي توغلها في شرق رفح، ومعسكر جباليا، وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومة.
وفقاً لمصادر محلية، فإن آليات الاحتلال وصلت إلى محيط مستشفى أبو يوسف النجار شرقي رفح.
فيما شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات جوية عنيفة، استهدفت المناطق الجنوبية القريبة من الحدود المصرية، في حيي البرازيل والقشوط جنوبي رفح.
أما في جباليا، فقد تمكنت آليات الاحتلال من التقدم في المعسكر، بعد قيامها بشن أحزمة نارية، وتدمير منطقة السوق بالكامل، بعد نسفها لمنازل المواطنين هناك.
استهداف 100 آلية إسرائيلية بـ10 أيام
وأمس الجمعة، قال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إن "مجاهدينا تمكَّنوا خلال 10 أيام من استهداف 100 آلية عسكرية صهيونية في محاور القتال بغزة"، موضحاً أن "العدو وفي كل مناطق توغله يعد قتلاه وجرحاه بالعشرات، ولا يكاد يتوقف عن انتشال جنوده".
كما أكد أبو عبيدة أن "العدو يعلن عن جزء من خسائره، لكن ما نرصده أكبر بكثير"، لافتاً إلى أن "مجاهدينا يجابهون في محاور المواجهة العدو بزخم كبير بمختلف ما لديهم من الأسلحة؛ لأنهم قوة مرتجفة متخبطة ويعيدونها مكسورة لا تجد سوى الخيبة".
وأوضح أنه رغم حرب التجويع والتدمير والقتل "فإن مقاومتنا ومن خلفها شعبنا تخرج أمام العدو من كل مكان، حيث نواجهه بالأسلحة المضادة للدروع والأفراد وبتفجير المباني وفتحات الأنفاق وحقول الألغام والقنص".