تعرض 12 جندياً إسرائيلياً، الجمعة 10 مايو/أيار 2024، لإصابات طفيفة ومتوسطة بعد أن دهسوا عشاً للدبابير جنوب قطاع غزة، وجرى نقلهم بالمروحية العسكرية إلى المستشفى.
وقال الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة إكس: "في إطار العمليات التي نفذها الجيش الإسرائيلي جنوب قطاع غزة في وقت سابق من اليوم، دهست قوة من الجيش عش دبابير".
الجيش أضاف: "أسفر ذلك عن إصابة 11 جندياً بجروح طفيفة وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما تم إجلاء جندي آخر بحالة متوسطة". موضحاً أنه أبلغ عائلات الجنود بالحادثة، لكنه لم يحدد مكان وقوعها بالضبط.
في السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مدرعة تابعة لجيش الاحتلال دهست عشاً للدبابير قرب المنطقة العازلة قرب السياج في منطقة نيرم، وخرج منه عدد كبير من الدبابير التي لدغت الجنود، وتم نقلهم إلى مستشفى تل هشومير عبر طائرة مروحية عسكرية.
إلى ذلك، قال آفي عيروني، مدير الطوارئ في المستشفى: "بعض المقاتلين تعرضوا للدغات مئات الدبابير والبعض الآخر أقل".
وتابع: "وصل الجنود وكان لدى بعضهم رد فعل تحسسي تجاه كمية اللدغات الكبيرة التي تعرضوا لها، لم أرَ قط حالة مماثلة لمئات الدبابير تؤذي شخصاً واحداً".
"فتاكة وعدوانية"
كما أشار مدير مركز طب الطوارئ، إلى أن الدبابير التي هاجمت الجنود "فتاكة وعدوانية"، ويمكنها مطاردة الشخص إلى مسافة 400 متر، ويمكن أن يكون سمّها مشكلة كبيرة".
وصباح الإثنين، أعلنت تل أبيب بدء عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة، وزعمت أنها "محدودة النطاق"، ووجهت تحذيرات إلى أكثر من 100 ألف فلسطيني بإخلاء شرق المدينة قسراً.
ثم أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء "السيطرة العملياتية" على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي على رفح بنزوح نحو 110 آلاف فلسطيني قسراً من المناطق الشرقية للمدينة باتجاه جنوب غرب القطاع، وفق وكالة الأونروا، الجمعة.
وخلّفت الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول أكثر من 113 ألفاً بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.