ادعى رئيس مجلس الأمن القومي للاحتلال تساحي هنغبي السبت 4 مايو/أيار 2024، أن قوات الاحتلال كانت قريبة من اغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار في الأيام القليلة الماضية.
وادعى هنغبي في مقابلة مع برنامج "لقاء مع الصحافة" على قناة 12 الإسرائيلية أن السنوار "قد انتقل من ملجأ إلى ملجأ، وكنا قريبين جداً منه في وقت ما، وربما حتى أقل من بضعة أيام".
ويضع الاحتلال يحيى السنوار على رأس قائمة طويلة من الشخصيات التي توعد باغتيالها منذ بدء الحرب الوحشية على قطاع غزة أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وسبق أن أكدت مصادر استخباراتية في تل أبيب أن المعلومات التي تحدثت عن خروج رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار من الأنفاق وتنفيذه جولة ميدانية صحيحة.
جاء ذلك بعدما نشرت وسائل إعلام عربية، نقلاً عن مصدر مسؤول في حركة حماس، أن يحيى السنوار "ليس معزولاً عن الواقع"، وأنه "تفقّد أخيراً مناطق شهدت اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال، والتقى بعض مقاتلي الحركة فوق الأرض وليس في الأنفاق".
ورغم القصف الشديد وسياسة التدمير والأرض المحروقة التي يعتمدها الاحتلال، ما زالت المقاومة في غزة تملك عناصر قوة في مواجهتها مع فرق الاحتلال الغازية.
حيث قال أبو عبيدة متحدث كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" إن إسرائيل "عالقة" في قطاع غزة، وتعرقل جهود الوساطة لوقف إطلاق النار المستمر منذ أكثر من 6 أشهر.
حديث أبو عبيدة جاء في كلمة مصورة مدتها نحو 20 دقيقة وجَّه فيها رسائل سياسية وعسكرية، بمناسبة مرور 200 يوم من معركة "طوفان الأقصى"، وهي أول كلمة مصورة له منذ شهر ونصف الشهر.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 111 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.