ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 34 ألفاً و454 شهيداً، إضافة إلى 77.575 مصاباً، فيما أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد 28 أبريل/نيسان 2024، عن مخاوفه من ترحيل الفلسطينيين بالضفة للأردن بعد انتهاء الحرب على غزة.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت، في بيان مقتضب، الأحد 28 أبريل/نيسان 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر جديدة بغزة، راح ضحيتها 66 شهيداً و138 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
في الإطار، دعت وزارة الصحة بغزة، ذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلاتها.
فيما طالب رئيس وحدة الدفاع المدني في شمال قطاع غزة، أحمد الكحلوت، الأهالي بتوثيق أعداد الضحايا، وذكر أنهم قاموا بتحديث بيانات من هم تحت الأنقاض.
الكحلوت ذكر لوكالة الأناضول، أن عدد المفقودين الفلسطينيين ارتفع بعد هجمات جيش الاحتلال، موضحاً أن هناك أكثر من 10 آلاف مفقود فلسطيني تحت الأنقاض في قطاع غزة بأكمله.
عباس يتخوف من ترحيل الفلسطينيين بالضفة للأردن
في سياق متصل، عبّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، عن مخاوفه من ترحيل الفلسطينيين بالضفة للأردن، بعد انتهاء الاحتلال من حربه المتواصلة على غزة منذ نحو 7 أشهر.
جاء ذلك في كلمة له خلال الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، أشار فيه إلى أن الاحتلال دمّر ما لا يقل عن 75% من قطاع غزة.
عباس في كلمته، شدد على أنه عند الحديث عن غزة، يجب الرجوع إلى 75 سنة إلى الوراء، والاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية إلى يومنا هذا.
حيث قال: "منذ ذلك التاريخ إلى الآن، والشعب الفلسطيني يعاني من هذا الاحتلال البغيض، والعالم يتفرج".
كما حذر عباس من تهجير 2.2 مليون فلسطيني للخارج، ومن اجتياح مدينة رفح، مشيرا إلى أنه "ستحصل أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني"، إذا حدث الهجوم.
وأضاف: "نناشد الولايات المتحدة الطلب من إسرائيل أن تتوقف عن عملية رفح، لأن أمريكا هي الدولة الوحيدة القادرة على أن تمنعها من ارتكاب هذه الجريمة".
فيما طالب الرئيس الفلسطيني دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين بالقيام بذلك فوراً أسوة باعترافها بإسرائيل.