ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 34 ألفاً و388 شهيداً، إضافة إلى 77.437 مصاباً، فيما قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن جميع سكان القطاع يشربون مياهاً غير آمنة.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت، في بيان مقتضب، السبت 27 أبريل/نيسان 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر جديدة بغزة، راح ضحيتها 32 شهيداً و69 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وخلال الساعات الماضية، استُشهد أكثر من 15 فلسطينياً، جراء غارات إسرائيلية على وسط وجنوبي قطاع غزة.
حيث استًشهد 6 فلسطينيين، بينهم 4 أطفال، في قصف استهدف منزلاً في الحي السعودي غربي مدينة رفح جنوبي القطاع.
كما استهدفت طائرات الاحتلال منطقة الجرادات شرق معبر رفح، وشنت غارات أخرى على مخيم يبنا بالمدينة.
أما في النصيرات، فقد استُشهد 9 مواطنين، بينهم أطفال، جراء غارة إسرائيلية طالت منزلاً لعائلة الجد جنوبي المخيم.
كما شنّت طائرات الاحتلال، غارات أخرى على شمالي وشرق النصيرات، واستهدفت أراضي زراعية في منطقة الزوايدة.
فيما يواصل جيش الاحتلال نسف مربعات سكنية في بلدة المغراقة شمالي النصيرات.
السكان يشربون مياهاً غير آمنة
في السياق، قالت وزارة الصحة بغزة إن سكان القطاع يواجهون الخطر بسبب شربهم مياهاً غير آمنة.
حيث أوضحت أنه مع توقف مختبر الصحة العامة وعدم القدرة على فحص مياه الشرب، وعدم سماح الاحتلال بإدخال مادة الكلور، أو أي بديل عنه لمعالجة مياه الشرب من خلال الكلورة، فإن جميع السكان يشربون المياه غير الآمنة.
بدوره، أعلن رئيس بلدية مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، علاء العطار، تدمير جيش الاحتلال 70% من آبار المياه المغذية للفلسطينيين من سكان المدينة.
العطار أضاف، في تصريحات لوكالة الأناضول، أن الاحتلال دمّر أيضاً 50% من مضخات الصرف الصحي؛ ما تسبب بأزمة إنسانية خلال الحرب على القطاع.
كما تعرضت الشوارع وشبكة الطرقات الرئيسية لتدمير كبير خلال الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بالإضافة إلى تدمير 95% من آليات النظافة والآليات الثقيلة، وفق العطار.
وأشار إلى أن "هناك تراكم كميات كبيرة جداً من النفايات الصلبة في الطرقات والشوارع، فضلاً عن سيول الصرف الصحي، وانتشار الأمراض الجلدية والتنفسية والنقص الحاد في المياه بسبب نقص الوقود وعدم إدخال أي كميات لصالح بلدية بيت لاهيا حتى هذه اللحظة".