أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، الثلاثاء 16 أبريل/نيسان 2024، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف سيارة تقل عدداً من ضباط وعناصر الشرطة بغزة، ما أسفر عن استشهاد 7 منهم بجانب عدد آخر من المارة.
وزارة الداخلية قالت في بيان: "ندين قيام الاحتلال باستهداف سيارة شرطية في حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 7 من الضباط وأفراد الشرطة أثناء قيامهم بواجبهم، بالإضافة إلى استشهاد آخرين من المارة (لم يحدد عددهم)".
كما اعتبرت أن استهداف إسرائيل لعناصر الشرطة بشكل متكرر في محافظات غزة يهدف "لإشاعة الفوضى بين المواطنين".
كذلك، لفتت الوزارة إلى أن "هذه الجريمة الجديدة استمرار لضرب الاحتلال بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية التي تجرم استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهاز حماية مدنية".
وأكدت أن "استمرار جرائم الاحتلال الاسرائيلي ومجازره بحق أبناء شعبنا ومن بينهم استهداف عناصر جهاز الشرطة يمثل تحدياً للمجتمع الدولي".
إلى جانب ذلك، طالبت الوزارة، الجهات الدولية بـ"الضغط على الاحتلال لوقف استهداف عناصر جهاز الشرطة الذين يقومون بواجب الخدمة المدنية لأبناء شعبنا".
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه المدمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلَّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
في وقت سابق الثلاثاء، استشهد قتل 10 فلسطينيين وأصيب آخرون بجراح مختلفة من بينهم أطفال، جراء قصف الطائرات الإسرائيلية تجمعاً للمواطنين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، بوصول 10 قتلى على الأقل إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح (وسط)، نتيجة الغارة الإسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع.
كما ذكر شهود عيان أن الطيران الإسرائيلي استهدف تجمعاً للأطفال في منطقة تضم ألعاباً للأطفال بمحيط دوار المهندس في مخيم المغازي. وأوضح الشهود أن القصف الإسرائيلي أدى إلى سقوط عدد من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال الذين كانوا يلهون بالألعاب.
ويواصل الاحتلال الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.