أعلنت السلطات الأمنية الفرنسية، الثلاثاء 9 أبريل/نيسان 2024، عن تعرض مسجد مدينة شيربورغ الفرنسية لإطلاق النار، بعد أن وجدت رصاصة بالقرب من باب المسجد، كما أكدت أنها رفعت من مستوى تأهبها مخافة وقوع اعتداءات على مسلمي المدينة ليلة عيد الفطر.
وذكر موقع bfmtv الفرنسي أنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول المسجد، خاصة قبل احتفالات عيد الفطر.
وقال المدعي العام في المدينة إنه "تم اكتشاف رصاصة بندقية مخبأة في أسفل البوابة المعدنية للمسجد".
بحسب المدعي العام في شيربورغ، فإنه "لم يتقدّم أي شاهد حتى الآن"، إلا أن التحقيقات الأولية "تشير إلى أن إطلاق النار وقع خلال الليل من الأحد إلى الإثنين".
ونتيجة لذلك، تم تشديد الإجراءات الأمنية حول المبنى الديني بشكل كبير، حيث يستعد المجتمع المسلم للاحتفال بعيد الفطر.
من جانبه، أدان بينوا أريفيه، عمدة مدينة شيربورغ أون كوتنتين، في بيان صحفي "بأشد العبارات هذه التطورات الخطيرة للغاية".
وأضاف: "إن هذه الأفعال تتناقض تماماً مع القيم الجمهورية والأخوية، لقد تقدمت بشكوى في الموضوع وأعلم أنه يتم اتخاذ كافة الوسائل لضمان القبض على الجاني (الجناة) وتقديمهم إلى المحاكمة".
يشار إلى أن هذا الهجوم، ليس هو الأول من نوعه الذي يستهدف نفس المسجد، ففي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كان هدفاً لرسومات معادية للمسلمين تتوعدهم بالقتل.