وقّع قرابة 300 موظف حالي وسابق في شركة أبل "Apple" على خطاب مفتوح يتهمون فيه الشركة بفصل عدد من العاملين جوراً أو إحالتهم للتأديب، بسبب آرائهم المؤيدة لفلسطين، وارتداء قطع ملابس مؤيدة لها، وفقاً لموقع Middle East Eye البريطاني.
الخطاب الذي تلقى 299 توقيعاً يقول إن الرؤساء أخبروا موظفيهم بأن أي شخص يعبر عن دعمه لفلسطين في شكل "كوفيات أو دبابيس أو أساور أو ملابس" فهو "ينتهك سلوك العمل" ويخلق "بيئة مؤذية".
كما جاء في الخطاب الذي نشرته مجلة Wired، يوم الثلاثاء 2 أبريل/نيسان: "موظفون يتعرضون لفصل جائر بسبب تعبيرهم المحدود عن التضامن، بينما تتجاهل قيادتنا الألم والمعاناة التي يواجهها زملاؤنا وعائلاتهم في غزة".
الخطاب طالب أبل بالاعتراف بمقتل الفلسطينيين
حيث طالب الخطاب الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، بالاعتراف بمقتل الفلسطينيين في غزة، وجاء فيه: "نطلب بكل تواضع أن يخرج كوك وبقية الفريق التنفيذي عن صمتهم إزاء هذا الموضوع المهم، وأن يقولوا بوضوح إن حياة الفلسطينيين مهمة".
وأضاف: "مع كل يوم نصمت فيه عن مقتل الآلاف نصبح أكثر تواطؤاً في هذه الإبادة الجماعية المروعة، وكلما طال صمتنا يزداد وضوحاً أن شركة أبل لا تدعم حقوق الإنسان الفلسطيني".
يشار إلى أن المجموعة التي أعدت الخطاب "Apples4Ceasefire"، تخطط أيضاً للاحتجاج أمام أحد متاجر أبل في شيكاغو، يوم السبت 6 أبريل/نيسان، وفقاً لمجلة Wired.
وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها الموظفون الأمريكيون عواقب التعبير عن دعمهم لفلسطين في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة، إذ ذكر الموقع البريطاني، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن أحد المطاعم في فيلادلفيا طرد عدداً من موظفيه لجهرهم بآرائهم عن فلسطين.
كما طردت شركة جوجل موظفاً نظم احتجاجاً ضد رئيس الشركة في إسرائيل، خلال فعالية تقنية إسرائيلية برعاية الشركة.