أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين 1 أبريل/نيسان 2024، مقتل جندي من الكتيبة 77 خلال المعارك الدائرة جنوبي قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 600، بينهم 264 منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.
بينما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بإصابة أكثر من 6 آلاف و800 من ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقالت إن من بين المصابين 4 آلاف و716 جندياً من قوات الاحتياط.
فيما أعلن جيش الإسرائيلي، الأحد 31 مارس/آذار، إصابة أحد جنوده جراء سقوط صاروخ أُطلق من لبنان على منطقة الجليل الأعلى شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إذ قال الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس": "قصفت الطائرات المقاتلة بنى تحتية إرهابية لتنظيم حزب الله في منطقتي الخيام ورب ثلاثين (قضاء مرجعيون) في جنوب لبنان".
تابع: "بالإضافة إلى ذلك، هاجم الجيش الإسرائيلي بالمدفعية منطقة حولا (قضاء مرجعيون) لإزالة تهديد". وأضاف: "كما هاجمت الطائرات المقاتلة الليلة الماضية (ليلة السبت-الأحد) مبنى عسكرياً للتنظيم في منطقة الجبين (قضاء صور)".
كما أوضح أنه: "في الساعات الأخيرة، تم رصد إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية إلى منطقة مرغليوت والمالكية (في الجليل الأعلى)، وهاجم الجيش الإسرائيلي مصادر إطلاق النار".
أضاف البيان: "نتيجة لعمليات الإطلاق، أصيب جندي من الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي، كما أُبلغت عائلته".
من جهتها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قتلت جندياً إسرائيلياً في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة وأصابته بشكل مباشر.
كما أعلنت كتائب القسام أن مقاوميها استهدفوا دبابة "ميركافا" إسرائيلية بعبوة "شواظ" في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
بينما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت بقذائف الهاون تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في القرارة، شمال شرق خان يونس، ومقر قيادة للاحتلال في محيط مجمع الشفاء، غرب مدينة غزة.
حيث بثت سرايا القدس مشاهد لتجهيز وإطلاق رشقات صاروخية، استهدفت بها سديروت ومستوطنات غلاف غزة يوم 15 رمضان، انطلاقاً من قلب محاور شمال القطاع. وذكرت، أنها تمكنت من قنص جندي إسرائيلي من وحدة الهندسة شرق مدينة غزة.