لمّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إمكانية إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا، واصفاً روسيا بـ"القوة متوسطة الحجم التي تمتلك أسلحة نووية".
تصريح ماكرون نشرته صحيفة لوباريزيان الفرنسية، مساء السبت 16 مارس/آذار 2024، خلال رحلة عودته على متن الطائرة بعد زيارة إلى برلين، التقى خلالها المستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك.
ماكرون قال إنه لا خلاف بينه وبين المستشار الألماني بشأن التقارير التي تحدثت عن وجود توتر بينه وبين شولتز فيما يتعلق بأوكرانيا.
كما ذكر أنه توجه بسرعة إلى ألمانيا لمنع بدء مناقشة حول الخلافات الاستراتيجية، وأشار ماكرون إلى أنه والمستشار الألماني لديهما "وجهة نظر مشتركة كبيرة" حول الأهداف وأوكرانيا.
وعلّق على الجدل الذي أثير بين دول الاتحاد الأوروبي في الأسابيع الأخيرة، بخصوص إرسال قوات إلى أوكرانيا.
في هذا الشأن قال: "ربما في مرحلة ما -أنا لا أريد ذلك ولن آخذ زمام المبادرة- يجب أن تكون هناك عمليات على الأرض، أياً كان شكلها، لمواجهة القوات الروسية".
ماكرون يهاجم روسيا ويلمّح لإمكانية إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا
ماكرون أشار إلى أن العديد من الدول في أوروبا "على نفس الخط مع فرنسا" في تحديد أسلوب القتال ضد روسيا، وقال إنهم مستعدون لجميع السيناريوهات، بما في ذلك العسكرية.
كما ذكر أن روسيا تنشر "خطاب الترهيب"، وأكد ضرورة عدم الوقوع فيه قائلاً: "لا ينبغي أن نخيف أنفسنا، لا توجد قوة عظمى ضدنا، روسيا قوة متوسطة الحجم تمتلك أسلحة نووية".
في 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.