توفي 8 أطفال وسيدة بعد تناولهم لحم سلاحف بحرية في جزيرة بيمبا بأرخبيل زنجبار، ونُقل 78 آخرون إلى المستشفى، حسب ما أفادت صحيفة The Guardian البريطانية، الأحد 10 مارس/آذار 2024، لافتة إلى أن السلطات أرسلت فريقاً لحث الناس على التوقف عن أكل لحم السلاحف.
إذ قال الدكتور حجي بكاري، المسؤول الطبي في منطقة مكواني، إن السيدة التي توفيت، مساء الجمعة 8 مارس/آذار، هي والدة أحد الأطفال الذين توفوا في وقت سابق، مشيراً إلى أنهم تناولوا لحم السلاحف الثلاثاء 5 مارس/آذار.
وأوضح بكاري لوكالة أسوشيتد برس أن الاختبارات المعملية أكدت أن جميع الضحايا تناولوا لحم سلاحف بحرية.
يعتبر لحم السلاحف البحرية من الأطباق المميزة في زنجبار، لكنه يؤدي من حين لآخر إلى وفيات بسبب حالة من التسمم الغذائي.
وأرسلت السلطات في زنجبار، وهي منطقة تتمتع بحكم شبه ذاتي في دولة تنزانيا الواقعة في شرق أفريقيا، فريقاً لإدارة الكوارث لحث الناس على التوقف عن أكل لحم السلاحف البحرية.
وفي نوفمبر/تشرين الأول عام 2021، توفي 7 أشخاص، من بينهم طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، في جزيرة بيمبا، بعد تناولهم لحم السلاحف، ونقل 3 آخرون إلى المستشفى، بحسب صحيفة نيويورك بوست الأمريكية.
الصحيفة الأمريكية أشارت إلى أنه يمكن أن يكون لحم السلاحف البحرية ملوثاً بالتسمم الغذائي، حيث تقول المعاهد الوطنية للصحة إنه يسبب أعراضاً معدية معوية، تليها "سُمِّية عصبية وكبدية وكلوية".
كما يحذر، على وجه التحديد، من أن الأمهات المرضعات المصابات بالتسمم يمكن أن ينقلن السم إلى أطفالهن الرضع، ويوضح تفاصيل الحوادث التي وقعت في ميكرونيزيا ومدغشقر، حيث توفي الأطفال الرضع نتيجة لذلك.
