أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت 9 مارس/آذار 2024، مقتل ضابط رفيع المستوى بصفوفه، في معارك بجنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان مقتضب: "قتل الجمعة 8 مارس/آذار، الرائد عميشر بن دافيد معالي، في معارك بجنوبي قطاع غزة"، وأضاف البيان: "شغل بن ديفيد، البالغ من العمر 43 عاماً، منصب قائد فيلق تدريب الكوماندوز".
ووفق بيانات الجيش الإسرائيلي، فإن عدد القتلى في صفوفه، جراء حرب غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بلغ 587، منهم 247 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من الشهر ذاته.
وفي وقت لاحق، نعى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الضابط المعلن عن قتله، في تغريدة على موقع "إكس".
ونشر وزير المالية صورة له مع "ابن خاله" القتيل، قائلاً: "كبرنا معاً، والخسارة لا توصف".
أسرى قتلى لدى "القسام"
يأتي ذلك فيما أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، السبت، هوية 4 أسرى إسرائيليين قُتلوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة.
حيث قال المتحدث باسم "القسام" أبو عبيدة: "سبق أن أعلنا مقتل 7 من الأسرى الصهاينة جراء الغارات الصهيونية الهمجية على قطاع غزة، وكشفنا عن أسماء ثلاثة منهم".
وأضاف: "بعد الفحص والتدقيق في هوية بقية القتلى الأربعة، تأكد لنا مقتل كلٍّ من: ايتسيك الجراط، وألكس دنسيج، ورونين طومي أنجل، وإلياهو مرجليت".
وفي الأول من مارس/آذار، أعلنت "القسام" عن مقتل 7 أسرى إسرائيليين لديها في قصف لجيشهم بعد أسابيع من فقدان الاتصال بهم، لترتفع حصيلة قتلى المحتجزين في قطاع غزة إلى 70.
وآنذاك، نشر البيان أسماء 3 أسرى منهم باللغتين العربية والعبرية، وهم: "حايم جيرشون بيريي، ويورام إتاك ميتزجر، وأميرام إسرائيل كوبر".
وتقدّر إسرائيل وجود أكثر من 125 أسيراً في غزة، بينما تحتجز بسجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".