ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، الخميس 7 مارس/آذار 2024، أن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "رفض تنسيق رحلة عضو مجلس الحرب بيني غانتس إلى بريطانيا"، بعد أن كان قد عبر عن غضبه من هذه الزيارة، حيث طلب من السفارتين الإسرائيلية في واشنطن ولندن بعدم المشاركة فيها.
وفق القناة الإسرائيلية، فإن نتنياهو أصدر توجيهات بـ"عدم تسهيل منحه حصانة قانونية".
في السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، بما فيها هيئة البث الرسمية، عن نتنياهو قوله: "هناك رئيس وزراء واحد في إسرائيل".
وانضم حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة غانتس إلى الحكومة بعد أسبوع من اندلاع الحرب على غزة لتسمى حكومة الطوارئ.
زيارة غانتس لبريطانيا
في وقت سابق الخميس، أنهى غانتس، الخميس، زيارة إلى بريطانيا أغضبت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
في منشور على منصة "إكس"، قال غانتس: "انتهيت للتو من زيارتي للمملكة المتحدة؛ حيث التقيت برئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ووزير الخارجية ديفيد كاميرون ومستشار الأمن القومي تيم بارو".
كما أضاف: "أولاً والأهم، شكرت المملكة المتحدة على جهودها حتى الآن، وشددت على أهمية استمرار الضغط الدولي على حماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن".
ثم تابع غانتس: "كررت لهم أن إسرائيل ستسمح بحل إنساني لمساعدة سكان غزة لا يبقي سيطرة حماس على القطاع. الحل الذي من شأنه أن يمكن من استكمال الأهداف العادلة والضرورية لهذه الحرب المتمثلة في تفكيك حماس، مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي".
وأردف: "وأضفت كذلك تقديري للدور المهم الذي تلعبه المملكة المتحدة في التخفيف من التهديد الذي يشكله محور الإرهاب الإيراني في البحر الأحمر والمنطقة بأكملها، ليس فقط على أمن الشرق الأوسط ولكن على استقرار العالم أجمع".
وكان غانتس وصل الأربعاء، إلى بريطانيا قادماً من الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث التقى في واشنطن مع نائبة الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الدفاع لويد اوستن.
فيما تعتبر بريطانيا هي المحطة الأخيرة في جولة غانتس.
وتأتي زيارة غانتس في ظل حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".