أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، الأربعاء 6 مارس/آذار 2024، استهداف مطار إسرائيلي شمال فلسطين المحتلة، بطائرة مسيرة.
في بيان لها قالت "المقاومة الإسلامية في العراق"، إنها استهدفت بالطيران المسير، مطار كريات شمونة في شمال فلسطين المحتلة.
الفصائل العراقية أكدت مواصلة عملياتها بعد استهداف مطار إسرائيلي
أوضح البيان أن استهداف مطار إسرائيلي جاء "ضمن المرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل".
كما أكدت المقاومة الإسلامية بعد استهداف مطار إسرائيلي "استمرارها في دكّ معاقل الأعداء".
وقبل أيام، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، استهداف محطة المواد الكيميائية في ميناء حيفا بطائرة مسيّرة.
ومطلع شهر فبراير/شباط الماضي، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها هاجمت هدفاً بمدينة إيلات في إسرائيل بالطيران المسيّر.
وكانت فصائل المقاومة في العراق قد حذرت الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات المسلحة، رداً على "مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة وجنوب لبنان".
وتنشط "المقاومة الإسلامية في العراق" بشكل رئيسي، في الهجمات على القوات الأمريكية، وتعد كذلك جزءاً من قوات الحشد الشعبي، إلا أنها غير منضوية تحت ما يسمى "الإطار التنسيقي" الشيعي، وهو تحالف سياسي بين قوى شيعية مسلحة من "الحشد"، استطاعت إيصال مرشحها إلى الحكومة، وهو رئيس الوزراء العراقي الحالي محمد شياع السوداني.
باستثناء حزب الله العراقي الذي أعلن توقف هجماته ضد القوات الأمريكية، أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، فإن فصائل منضوية تحت "المقاومة الإسلامية في العراق" أكدت أنها لا تزال مستمرة في عملياتها، وهي حركة النجباء"، وكتائب "سيد الشهداء"، وكتائب "أصحاب أهل الكهف"، ولواء "أنصار الله الأوفياء"، وكتائب "الإمام علي".
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، وما خلفته من كوارث إنسانية وصحية، تشهد المنطقة على وقعها توترات متصاعدة وضربات متبادلة بين دولة الاحتلال وحليفيها الرئيسيين الولايات المتحدة وبريطانيا، مع جماعات مسلحة داعمة لحركات المقاومة بغزة، متمثلة في "حزب الله" اللبناني، وجماعة الحوثي اليمنية، و"المقاومة الإسلامية في العراق" المدعومين من إيران.