اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، السبت 2 مارس/آذار 2024، 7 متظاهرين إسرائيليين، فيما أغلق محتجون شارع "بيغن" الحيوي في تل أبيب، خلال تظاهرة وسط المدينة لمطالبة حكومة بنيامين نتنياهو بإنجاز صفقة للإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن "الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 7 متظاهرين في ساحة (كابلان) وسط تل أبيب بتهمة إثارة الشغب، خلال التظاهرة التي تطالب الحكومة بإبرام صفقة مع حركة حماس، للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة".
وأشارت الصحيفة إلى أن متظاهرين آخرين أغلقوا شارع "بيغن" الحيوي وسط تل أبيب، ضمن فعاليات الضغط على الحكومة.
وفي مدينة القدس، تظاهر مئات الإسرائيليين قرب مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ لمطالبته بإبرام صفقة مع حركة حماس.
وطالب المتظاهرون أيضاً بإجراء انتخابات فورية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وفي قيسارية، شمال إسرائيل، تظاهر قرابة 1200 شخص، أمام منزل نتنياهو، مطالبين بالإفراج عن الأسرى بغزة، واستقالة الحكومة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وهتف المتظاهرون ضد حكومة نتنياهو، ورفعوا شعار "الانتخابات الآن".
كما شارك آلاف الإسرائيليين بمناطق أخرى في إسرائيل، من بينها مدن حيفا (شمال)، ورعنانا ورحوبوت (وسط).
وترعى قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة مفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى وهدنة في قطاع غزة بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية، فيما رجحت مصادر أن ذلك سيتم قبل شهر رمضان المرتقب في 11 مارس/آذار الجاري.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، مقتل 7 أسرى إسرائيليين لديها في قصف لجيش الاحتلال بعد أسابيع من فقدان الاتصال بهم، ليرتفع عدد القتلى المحتجزين في قطاع غزة إلى 70.
وقبل الإعلان عن مقتل الأسرى الإسرائيليين السبعة، كانت تل أبيب تقدّر وجود 134 أسيراً إسرائيلياً في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عن عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما استدعى مثول إسرائيل، للمرة الأولى منذ عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".