“القسام” و”سرايا القدس” تستهدفان آليات وجنوداً إسرائيليين بغزة.. والاحتلال يقر بمقتل 3 عسكريين بالقطاع 

عربي بوست
تم النشر: 2024/03/02 الساعة 18:43 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/03/02 الساعة 19:20 بتوقيت غرينتش
عناصر من كتائب القسام في غزة٬ أرشيفية/ الأناضول

قالت كتائب القسام الجناح العسكري لـ"حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لـ"الجهاد الإسلامي"، السبت 2 مارس/آذار 2024، إنهما نفذتا هجمات ضد آليات وجنود للجيش الإسرائيلي في محاور توغله بقطاع غزة، والاستيلاء على طائرة استطلاع بمدينة غزة، في حين أقر جيش الاحتلال بمقتل 3 عسكريين في القطاع.

وفي بيانات منفصلة، صدرت عن كتائب القسام، وكلمة مسجلة للناطق باسم "سرايا القدس" أبو حمزة، أشارت "القسام" إلى أن عناصرها تمكنوا "من تفجير منزل تم تفخيخه مسبقاً بعبوتين مضادتين للأفراد في قوة صهيونية راجلة مكونة من 7 جنود، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة السطر شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة".

وأضافت أن عناصرها "استهدفوا دبابتين إسرائيليتين من نوع ميركافا بقذائف الياسين 105، وتفجير عبوة رعدية مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية جنوب شرقي حي الزيتون شرق مدينة غزة".

وتابعت أن عناصرها "فجّروا دبابتين إسرائيليتين من نوع ميركافا بعبوات شواظ جنوب شرقي حي الزيتون".

كما أوضحت أن عناصرها "تمكنوا من الاستيلاء على طائرة استطلاع من طراز (Skylark) كانت في مهمة استخباراتية جنوب حي الزيتون".

بدوره، قال أبو حمزة الناطق باسم "سرايا القدس" في كلمة مسجلة: "تمكن عناصر السرايا من تدمير عدد من الآليات والدبابات، وإسقاط المسيرات، وقصف البلدات الصهيونية خلال الأيام الماضية"، دون تحديد تواريخ محددة.

وأضاف: "تم تفجير صاروخ ألقته طائرة إسرائيلية على قطاع غزة، بقوة صهيونية في حي الزيتون بعد إعادة تدويره، وأوقعنا قتلى".

ولفت أبو حمزة إلى أن مسألة اليوم التالي في قطاع غزة للحرب "لا يحددها إلا المجاهدون".

ودعا الناطق باسم "سرايا القدس" الأمتين العربية والإسلامية إلى "أن يكون اليوم الأول من رمضان يوماً عالمياً لنصرة غزة بالنفير الجاد في كل الساحات".

عناصر من جيش الاحتلال في غزة/الأناضول
عناصر من جيش الاحتلال في غزة/الأناضول

مقتل 3 عسكريين

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل 3 عسكريين في معارك بقطاع غزة.

من جانبها، ذكرت صحيفة هآرتس أن العسكريين الثلاثة قتلوا وأصيب 14 آخرون، بينهم 5 حالتهم خطيرة، إثر تفجير عبوات ناسفة في مبنى بخان يونس جنوب القطاع.

وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، تعقيباً على مقتل الجنود الثلاثة، إن "الجيش سيحقق في التفجيرات"، مضيفاً أن "القتال في خان يونس صعب".

وبذلك يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 585، و245 منذ بدء العملية البرية في الـ27 من الشهر ذاته.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "الإبادة الجماعية".

تحميل المزيد