الكونغرس يستجوب وزير الدفاع الأمريكي.. طالبه بتقديم تفسيرات حول إخفاء حالته الصحية عن الرئيس ونائبته 

عربي بوست
تم النشر: 2024/02/29 الساعة 07:18 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/02/29 الساعة 07:19 بتوقيت غرينتش
وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن/رويترز

يخضع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لاستجواب في الكونغرس، الخميس 29 فبراير/شباط 2024، بسبب قراره إبقاء الجراحة التي أجراها لعلاج سرطان البروستاتا وعلاجه بعدها في المستشفى سراً حتى عن الرئيس جو بايدن ونائبته في الوزارة.

واعتذر أوستن عن الطريقة التي تعامل بها مع الأمر، بما في ذلك إلى بايدن نفسه، لكن مثوله أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب ذي الأغلبية الجمهورية في العاشرة صباحاً (1500 بتوقيت غرينتش) ستكون أول مرة يستجوبه فيها أعضاء المجلس مباشرة.

الكونغرس يتسجوب وزير الدفاع الأمريكي

ووفقاً لملاحظات معدة مسبقاً، سيقول مايك روجرز، رئيس لجنة القوات المسلحة خلال الجلسة: "من غير المقبول بالمرة أن يستغرق الأمر أكثر من ثلاثة أيام لإبلاغ الرئيس أن وزير الدفاع في المستشفى ولا يسيطر على البنتاغون".

وأضاف: "كانت الحروب مشتعلة في أوكرانيا وإسرائيل، وكانت سفننا تتعرض لإطلاق النار في البحر الأحمر، وكانت قواعدنا تستعد للهجوم في العراق وسوريا. لكن القائد الأعلى لم يكن يعلم أن وزير دفاعه كان خارج الخدمة".

الكونغرس يستجوب وزير الدفاع الأمريكي
الكونغرس الأمريكي /رويترز

وبدلاً من الكشف عن وضعه الصحي، اختار وزير الدفاع الأمريكي أوستن الحفاظ على سرية الجراحة الأولية التي أجراها بسبب سرطان البروستاتا في ديسمبر/كانون الأول، بالإضافة إلى دخوله المستشفى في وقت لاحق في يناير/كانون الثاني بسبب مضاعفات ما بعد الجراحة التي أوصلته إلى وحدة العناية المركزة.

وأثار الإعلان المتأخر بشأن دخول أوستن إلى المستشفى جدلاً في الولايات المتحدة، فيما أكد المسؤولون أن بايدن والبيت الأبيض وأعضاء الكونغرس علموا بعد أيام بالواقعة.

المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، قال: "لم يكن أحد في البيت الأبيض يعلم أن الوزير أوستن مصاب بسرطان البروستات حتى صباح الثلاثاء، وأُبلغ الرئيس فوراً بعد ذلك"، وفقاً لوكالة رويترز.

ومع ذلك، أصدرت وزارة الدفاع في وقت سابق نتائج المراجعة الداخلية التي استمرت 30 يوماً وبرأت نفسها فعلياً من ارتكاب أي مخالفات. وخلصت إلى أنه "لم يُظهر أي شيء تم فحصه خلال هذه المراجعة أي مؤشر على سوء النية أو محاولة للتعتيم".

ومن المتوقع أن ينتقد روجرز التقرير لإخفاقه في تقديم إجابات حقيقية حول من يعرف من تقاعس في أداء واجباته الأساسية وكيف ومتى.

تحميل المزيد