وفقا لما نشره موقع CNN اتُّهم شرطي أسترالي، الجمعة 23/02/2024، بقتل مذيع تلفزيوني وصديقه، الذي يعمل مضيفاً للطيران، في حين لم يُعثر بعدُ على جثتيهما..
تفاصيل الجريمة
عثر المحققون خلال هذا الأسبوع بالصدفة على ملابس مغطاة بالدماء داخل سلة للمهملات في ضواحي سيدني، لتقودهم هذه الملابس فيما بعد إلى منزل المذيع جيسي بيرد (26 عاماً) فماهي الأسرار التي سيكشفها لهم المنزل ؟
منزل مذيع تلفزيوني مغمور بالدماء
خلال تفتيش منزل في جنوب سيدني، اكتشفت قوات الشرطة "كمية كبيرة من الدماء"، ما أثار قلقها بشأن سكان المنزل، بمن فيهم لوك ديفيز (29 عاماً)، الذي يعمل مضيفاً للطيران.
بالإضافة إلى ذلك، عُثر في نفس المنزل الذي يعيش فيه الصحفي رفقة صديقه المضيف على طلقة تتطابق مع سلاح تم العثور عليه في خزنة تابعة للشرطة في إحدى مراكزها، ويُعتقد أن الشرطي المتهم كان على علاقة مع الإعلامي بيرد حتى وقت قريب.
تم إثر ذلك احتجاز الشرطي ونقله إلى مركز بوندي الشاطئ الشهير في سيدني.
البحث متواصل عن الرجلين المفقودين
ووفقا لوسائل إعلام أسترالية أن المتّهم كان مدوّناً متخصصاً في أخبار المشاهير، وظهر في بعض الصور إلى جانب تايلور سويفت، ومايلي سايروس، قبل انضمامه إلى الشرطة.
وصرَّح المفوض داني دوهرتي للمصدر نفسه "لقد انطلقت محاكمته بجريمتي قتل"، مضيفاً أن السلطات تركز راهناً على عمليات البحث عن جثتي الرجلين المفقودين.
وأفاد دوهرتي بأنه "من المهم جداً العثور على الجثتين، ليس فقط لتحديد سبب الوفاة، بل أيضاً لتقديم إجابات لعائلتَي الضحيّتين".
وأشارت الشرطة إلى احتمال أن تكون الجثتان نقلتا داخل شاحنة بيضاء قبل التخلص منهما.