3 أيام زواجاً ثم الشهادة.. صواريخ إسرائيلية تقتل عروسين عقدا قرانهما حديثاً في قطاع غزة

عربي بوست
تم النشر: 2024/02/19 الساعة 11:08 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/02/19 الساعة 11:08 بتوقيت غرينتش
مخاوف من تدفق اللاجئين الفلسطينيين لمصر/ رويترز

استُشهد عروسان فلسطينيان، بعد 3 أيام فقط من زفافهما، جراء قصف إسرائيلي استهدف استراحة تؤوي نازحين بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ولقي عروسان فلسطينيان حتفهما في غارة إسرائيلية استهدفت استراحة سياحية تؤوي نازحين في منطقة "خربة العدس" شمال شرق رفح.

يقول والد العروس، في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، إن ابنته لم يمض على زفافها سوى يومين، وكانت حافظة للقرآن الكريم، ومن أوائل الطلبة في قسمها بالجامعة الإسلامية بغزة.

الصحفي هاني الشاعر، كتب على قناته في "تليغرام"، إن القصف تسبب في استشهاد العروس مريم السيد ديب وعريسها عبد الله أبو نحل.

مريم وعبد الله.. عروسان فلسطينيان كانا ينتظران انتهاء الحرب

كما أضاف أن العروسين اللذين تزوجا قبل أيام، كانا ينتظران انتهاء الحرب لإتمام زفافهما، لكن امتداد الحرب دفعهما للزواج بدون مراسم.

وفقاً للمصادر المحلية، فإن القصف الإسرائيلي للاستراحة نجم عنه استشهاد 7 وفقدان أكثر من 10 لم يتم العثور عليهم؛ بينهم العريس وأسرته والعروس.

الفيديو المصوّر، أظهر حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمكان الذي تحول إلى حفر في الأرض؛ جراء القصف الإسرائيلي.

يشار إلى أن مدينة رفح تشهد اكتظاظاً كبيراً؛ حيث يتواجد فيها ما لا يقل عن 1.4 مليون فلسطيني، بينهم أكثر من مليون نازح لجأوا إليها بعد استهداف منازلهم في شمال ووسط قطاع غزة.

مخاوف من اجتياح رفح من جيش الاحتلال بظل تكدس النازحين في المحافظة/ الأناضول
مخاوف من اجتياح رفح من جيش الاحتلال بظل تكدس النازحين في المحافظة/ الأناضول

منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، يشنّ جيش الاحتلال حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية؛ الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

مريم وعبد الله عروسان لم يمهلهما الاحتلال الإسرائيلي؛ فبعد ثلاثة أيام فقط من زفافهما استشهدا في قصف لاستراحة عائلية بمنطقة "خربة العدس" في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

تحميل المزيد