أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت 17 فبراير/شباط 2024، وفاة جندي متأثراً بجروح أُصيب بها خلال عملية إطلاق نار في منطقة كريات ملاخي جنوبي البلاد، لترتفع حصيلة القتلى الإسرائيليين في العملية إلى 3.
وقال جيش الاحتلال، في بيان بثته الإذاعة الرسمية التابعة له: "مقتل الجندي أوري يعيش، البالغ من العمر 27 عاماً، متأثراً بإصابته في إطلاق النار عند مفرق رام بمنطقة كريات ملاخي"، مضيفاً: "يخدم الجندي يعيش في لواء (8119) التابع للجيش".
والجمعة، أعلنت هيئة البث العبرية (رسمية) مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة 4 بجروح بين متوسطة وخطيرة، إثر عملية إطلاق نار في محطة للحافلات، شمال مدينة كريات ملاخي.
وبخصوص الهجوم، أوضحت الهيئة أن "المهاجم أطلق النار من مسدس وأطلق جندي كان هناك النار عليه، ما أدى إلى مقتله".
ولم تفصح هيئة البث العبرية عن هوية المنفذ، لكنها قالت إنه من سكان مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية.
وتعقيباً على العملية، قالت حركة حماس، الجمعة، إن "العملية الفدائية" التي تم تنفيذها في مدينة كريات ملاخي جنوب إسرائيل "رد طبيعي على حرب الإبادة" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضافت، في بيان، أن "العملية الفدائية التي تم تنفيذها في ما يسمى كريات ملاخي، هي رد طبيعي على حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال المجرم ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، واستمرار جرائمه وجرائم المستوطنين الإرهابيين في الضفة والقدس".
وفي السياق، دعت الحركة إلى "توسيع دائرة الاشتباك مع هذا العدو النازي المجرم"، مبينة أنه "لا يفهم إلا لغة القوة".
وتابعت: "نؤكد أننا وشعبنا الصابر المرابط ماضون في نضالنا ومقاومتنا حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة، وعاصمتها القدس".
ويأتي الهجوم، بينما تستمر إسرائيل في حربها الشرسة ضد سكان قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلّفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة إسرائيل أمام العدل الدولية بتهمة "جرائم إبادة" للمرة الأولى منذ تأسيسها.