حذر رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو الخميس 15 فبراير/شباط 2024 من تنامي وارتفاع معدلات الإسلاموفوبيا بمختلف أنحاء البلاد، وذلك تعقيباً على حادث الكراهية الذي تعرض له المركز الإسلامي في كامبردج بكندا قبل أيام.
وعلق ترودو عبير حسابه بمنصة إكس، أن ما حدث في المركز الإسلامي "أمر مثير للقلق وبغيض وغير مقبول، ندين بشدة هذه الواقعة ونقف إلى جانب المجتمعات الإسلامية ضد هذه الكراهية وعلينا معا مواجهة الإسلاموفوبيا".
The vandalism at the Islamic Centre of Cambridge – and the rise in Islamophobia across the country – is alarming, abhorrent, and unacceptable.
— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) February 14, 2024
I strongly condemn this incident and stand with Muslim communities against such hate. We must confront and combat Islamophobia together.
وأدان ترودو الحادث، مؤكداً دعمه للمجتمعات الإسلامية في كندا، وضرورة محاربة الإسلاموفوبيا، غير أن مدونين سلطوا الضوء على وجود أزمة حقيقية وتزايد مستمر لحوادث الإسلاموفوبيا لم تتعامل معه الحكومة الكندية.
ووقع الحادث الأحد الماضي في المركز الإسلامي بكامبردج، حيث وجد رواد المركز رموزاً لصلبان مطلية بالأسود، في حين أفادت شرطة مدينة واترلو أنها تحقق في الواقعة بالتعاون مع الجهات المختصة.
من جهته، قال وزير العدل الكندي أريف فيراني إن المسلمين يجب أن يشعروا بالأمان في أماكن عبادتهم، وهذه الكراهية يجب أن تتوقف، وعلى المجتمع الكندي الوقوف متحداً ضدها.
في سياق متصل، ندد المجلس الوطني لمسلمي كندا بالحادث، مشيراً إلى ارتفاع تلك الحوادث في جميع أنحاء كندا مؤخراً، ومطالباً بالاتحاد والعمل لمحاربة الظاهرة.
وعلى مدى السنوات الأخيرة، استهدفت سلسلة هجمات دامية مسلمي كندا، ففي يونيو/حزيران 2021، قُتل 4 أفراد من عائلة مسلمة عندما دهسهم شخص بشاحنته في أونتاريو.