احتجت إسرائيل لدى الفاتيكان، الأربعاء 14 فبراير/شباط 2024، بعد أن وصف الرجل الثاني بعد البابا فرنسيس ما يحدث في غزة بأنه "مذبحة" ناتجة عن رد عسكري إسرائيلي غير متناسب على حركة حماس.
السفارة الإسرائيلية لدى الفاتيكان قالت في بيان: "إنه بيان مؤسف. الحكم على شرعية حرب دون الأخذ في الاعتبار جميع الملابسات والمعلومات يؤدي حتماً إلى استنتاجات خاطئة".
وقبل بيان السفارة الإسرائيلية بيوم، كرر الكاردينال بيترو بارولين، وزير خارجية الفاتيكان والرجل الثاني بعد البابا فرنسيس في التسلسل الهرمي البابوي، طلبه أن "يكون حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، والذي استندت إليه لتبرير العملية العسكرية الحالية، متناسباً. وبالتأكيد مع مقتل 30 ألف شخص، هو ليس كذلك".
الرجل الثاني بالفاتيكان: أعتقد أننا جميعاً غاضبون مما يحدث
وقال بارولين: "أعتقد أننا جميعاً غاضبون مما يحدث، غاضبون بسبب هذه المذبحة، ولكن يجب أن نتحلى بالشجاعة للاستمرار وألا نفقد الأمل"، مضيفاً أنه "يجب علينا إيجاد طرق أخرى لحل مشكلة غزة ومشكلة فلسطين".
وأكدت افتتاحية صحيفة الفاتيكان الرسمية "أوسيرفاتوري رومانو"، اليوم الأربعاء، هذه الرسالة.
وقالت الصحيفة: "لا يمكن لأحد وصف ما يحدث بقطاع غزة بالأضرار الجانبية في الحرب ضد الإرهاب. حق الدفاع عن النفس، وحق إسرائيل في تقديم مرتكبي هجوم أكتوبر إلى العدالة لا يمكن أن يبررا هذه المذبحة".
يشار إلى أن البابا الذي نادى عدة مرات بالسلام في الشرق الأوسط وأماكن أخرى، واجه انتقادات سابقة من جماعات يهودية بشأن مواقف الفاتيكان تجاه الحرب على قطاع غزة.