أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الإثنين 12 فبراير/شباط 2024، إدخال وزير الدفاع، لويد أوستن، إلى قسم العناية المركزة، إثر تعرضه لمشكلة طارئة في المثانة.
البيان الصادر عن البنتاغون، أوضح أنه "في وقت سابق من اليوم، تم نقل وزير الدفاع، بواسطة حرسه الأمني إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني لفحصه بحثاً عن أعراض تشير إلى وجود مشكلة طارئة في المثانة".
أوستن أدخل إلى العناية المركزة للحصول على الرعاية
كما أضاف أنه "وبعد سلسلة من التحاليل وتقييم الوضع، أدخل إلى قسم العناية المركزة للحصول على الرعاية والخضوع للمراقبة الدقيقة".
البيان أشار إلى أنه "لا يمكن تحديد مدة بقاء الوزير في المستشفى، وسيتم الإدلاء بتحديثات أخرى حول حالته الصحية في أقرب وقت ممكن".
في بيان سابق، الأحد، قال المتحدث باسم (البنتاغون)، الميجور جنرال بات رايدر، إن أوستن نُقل إلى مستشفى في العاصمة واشنطن، للعلاج من "أعراض تشير إلى مشكلة طارئة في المثانة".
أوستن أثار الجدل في أمريكا سابقا بسبب مرضه
أوستن كان قد نُقل إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في ماريلاند في 22 ديسمبر/كانون الأول، للعلاج من سرطان البروستاتا.
في 5 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية نقل أوستن إلى المستشفى في الأول من الشهر ذاته، مرة أخرى، واتضح بعدها أن المسؤولين رفيعي المستوى في البلاد بمن فيهم الرئيس جو بايدن، ومسؤولو البنتاغون، لم يكونوا على علم بنقل أوستن إلى المستشفى، وقد علموا بذلك في وقت متأخر.
وكانت صحيفة "بوليتيكو" الأولى بين وسائل إعلام أمريكية عدة، كشفت أن أوستن أمضى ثلاثة أيام في المستشفى قبل أن يقوم مسؤولون في البنتاغون بإبلاغ جايك ساليفان، ومسؤولين بارزين في البيت الأبيض بهذا الأمر.
الصحيفة أشارت إلى أن ساليفان قام على إثر ذلك بإبلاغ بايدن بالأمر، وكشفت أن الكونغرس أبلِغ بإدخال أوستن المستشفى قبل 15 دقيقة فقط من صدور البيان الرسمي بشأن ذلك.
في 18 يناير/كانون الثاني الماضي، طلب رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، من أوستن الإدلاء بشهادته أمام اللجنة بشأن عدم الكشف في الوقت المناسب عن دخوله المستشفى.