يمثّل الشعور بالقلق المستمر، والأفكار المتكررة غير المرغوب فيها، جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية لعديد الأشخاص الذين يجدون أنفسهم في معركة دائمة للتغلب على هذه الأفكار التي تعترض طريقهم بدون سابق إنذار.
وعلى الرغم من أن فهم ما هو الوسواس القهري و آلية عمل هذه الأفكار والأسباب التي تؤدي إليها قد لا يخلصنا منها بشكل نهائي، إلا أنه قد يجعل التعامل معها أكثر وعياً ويساعدنا في تطوير استراتيجيات أكثر فعالية للتعامل معه.
ومع ذلك، يجهل العديد من الأشخاص أن هذه الأفكار غير المرغوب فيها ليست بالضرورة تعبر عن شخصياتهم أو قناعاتهم، فيمكن أن تكون نتاجاً لمرض الوسواس القهري الذي يصعب السيطرة عليه..
في هذا التقرير سوف نرشدك إلى معرفة ما هو الوسواس القهري ؟ و كيف تعرف أنك مصاب بالوسواس القهري، وما هي العلامات التي تدلّ على أنك مصاب بالوسواس القهري، وما هي أنماط الوسواس القهري المختلفة؟
ما هو الوسواس القهري؟
بحسب mayo clinic، يتميز اضطراب الوسواس القهري بمجموعة من الأفكار والمخاوف غير المرغوب فيها المعروفة باسم الهواجس فما هو الوسواس القهري؟.
تقودك هذه الهواجس إلى القيام بسلوكيات متكررة، تسمى أيضاً الأفعال القهرية، وهي تعيق الأنشطة اليومية وتسبب لك الكثير من الضيق؛ حيث تشعر أنك مدفوع للقيام بأفعال قهرية لتخفيف توترك، وحتى لو حاولت تجاهل الأفكار أو الحوافز المزعجة أو التخلص منها، فإنها تستمر في العودة.. هذه هي الحلقة المفرغة للوسواس القهري.
ورغم أن اضطراب الوسواس القهري عادة ما يشمل كلاً من الوساوس والأفعال القهرية، إلا أنه من الممكن أيضاً أن تظهر عليك أعراض الوسواس فقط أو أعراض قهرية فقط، فما هو الوسواس القهري؟ وكيف تكتشف أنك مصاب به؟
أعراض الوسواس القهري
هواجس الوسواس القهري هي أفكار تراود الشخص بشكل دائم في شكل أحاديث أو صور خيالية تسبب له الضيق والقلق، وعادةً ما تتطفل هذه الهواجس على دماغه عندما يحاول التفكير أو القيام بأشياء أخرى فما هو الوسواس القهري؟.
يبدأ الوسواس القهري عادة في سنوات المراهقة أو الشباب، لكنه يمكن أن يبدأ في مرحلة الطفولة.
تتطور أعراض الوسواس القهري وتميل إلى الاختلاف في مدى خطورتها طوال الحياة. كما يمكن أيضاً أن تتغير أنواع الوساوس والأفعال القهرية لديك بمرور الوقت.
وتزداد الأعراض سوءاً بشكل عام عندما يكون المريض تحت ضغط أكبر بسبب ظروف مهنية أو عائلية أو شخصية.
أما الوسواس القهري، الذي يُعتقد عادة أنه اضطراب يتواصل مدى الحياة، فيمكن أن تكون له أعراض خفيفة إلى متوسطة أو يكون شديداً جداً ويستغرق وقتاً طويلاً لدرجة أنه يصبح معيقاً لحياة الشخص.
فكيف تكتشف أنك مصاب بالوسواس القهري؟
بحسب موقع NHS، تتكون أعراض الوسواس القهري من 3 عناصر رئيسية:
الهواجس؛ حيث تراود فكرة أو صورة أو رغبة متطفلة ومزعجة في كثير من الأحيان عقلك بشكل متكرر.
العواطف؛ يسبب الهوس القهري شعوراً بالقلق الشديد أو الضيق.
الإكراه؛ وهو شعور الشخص المصاب بالوسواس القهري بأنه مُكره على القيام بالسلوكيات المتكررة نتيجة للقلق والضيق الناجم عن المرض؛ حيث يؤدي السلوك القهري إلى تخفيف القلق مؤقتاً، لكن القلق والتفكير المتزايد سرعان ما يعودان؛ مما يؤدي إلى عودة المعاناة من جديد.
أما الهواجس الشائعة التي تؤثر على الأشخاص المصابين بالوسواس القهري فتشمل ما يلي:
– الخوف من إيذاء نفسك أو الآخرين عن طريق الخطأ؛ على سبيل المثال، الخوف من إشعال النار في المنزل من خلال ترك جهاز الطبخ قيد التشغيل،
الخوف من التلوث بمرض أو عدوى.
– الشعور بالحاجة الدائمة إلى الانتظام؛ على سبيل المثال، قد تشعر بالحاجة إلى التأكد من أن جميع الملصقات الموجودة على العلب الموجودة في خزانتك منظمة بنفس الطريقة.
– قد تراودك أفكار وسواسية ذات طبيعة عنيفة تجدها مخيفة لكنها مجرد أفكار، ومجرد أنها تخطر على بالك لا يعني أنك ستتصرف بناءً عليها.
ويتم تصنيف هذه الأفكار على أنها الوسواس القهري إذا كانت تسبب لك الضيق أو كان لها تأثير على نوعية حياتك.
ما هي أنواع الوسواس القهري؟
بحسب موقع bright quest، تتشابه أنواع الوسواس في محتوى الأفكار والتصرفات التي يقوم بها الشخص للتعامل معها. ومن المحتمل أن يكون لدى الشخص المصاب بالوسواس القهري أي نوع من الأفكار الوسواسية أو أي سلوك قهري، ولكن يتم تصنيف هذه الأنواع حول ما هو الوسواس القهري في أغلب الأحيان إلى:
وساوس التحكم الذاتي
إن الخوف من فقدان السيطرة على شيء معين أو القيام بشيء غير مناسب هو ما يميز العديد من التجارب الفردية مع الوسواس القهري.
قد يشعر بعض الأشخاص بالقلق بشأن عدم تحكمهم في الصراخ في الأماكن العامة، بينما قد يشعر الآخرون بالقلق بشأن إيذاء شخص ما، وهو ما يرتبط بالنوع العدواني أو الجنسي من الهواجس.
قد تتبع هذه التصرفات أي نوع من السلوك القهري، لكن هذا النوع من الهوس يمكن أن يؤدي أيضاً إلى العزلة؛ حيث قد يتجنب الشخص التواجد حول الآخرين.
هذه الأنواع من المخاوف هي في الحقيقة مجرد مجموعات من بعض الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض الوسواس القهري. قد يكون لدى الشخص المصاب بالوسواس القهري أي نوع من الأفكار الوسواسية؛ حيث تشمل بعض الأمثلة الأخرى المخاوف بشأن علاقات معينة، أو المعتقدات في التعرض للسحر والحسد، أو الهواجس المتعلقة بجسد الشخص، كأن يُخيّل له بأنه مصاب بمرض مميت.
الوسواس القهري الفكري
في دراسة نُشرت عام 2014 حول ما هو الوسواس القهري الفكري في مجلة الاضطرابات ذات الصلة، اعتمدت على مقابلات مع 777 طالباً جامعياً في 13 دولة مختلفة، وجدت أن حوالي 94٪ منهم قد عانوا من فكرة تطفلية واحدة غير مرغوب فيها خلال الأشهر الثلاثة السابقة، وفق VERY WELL MIND
فما هو الوسواس القهري الفكري؟
ويمكن للشخص المصاب بالوسواس القهري الفكري أن يواجه أفكاراً متطفلة بلا هوادة وبكثافة؛ حيث يحاول محاربة هذه الأفكار في عقله من خلال شعوره بالقلق المستمر من ناحية، وعدم قدرته على مواصلة مسار يومه بشكل طبيعي.
قد يعتقد الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري الفكري أن مجرد التفكير في شيء مزعج (مثل التحرش بأحد الجيران أو قتل زوجاتهم) يعادل أخلاقياً القيام بهذا الفعل. بل قد يعتقدون أنه إذا كانت لديهم فكرة (مثل التعرض لحادث سيارة أو الإصابة بمرض خطير)، فهذا يعني أن الحدث سيتحقق بالفعل، ما لم يفعلوا شيئاً لمنعه.
وهذا ما يسمى اندماج الفكر والفعل، وهو أحد الأسباب التي تجعل الأفكار المتطفلة أكثر إزعاجاً للأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري الفكري.
فالتعامل مع الأفكار على أنها عاجلة ومهمة يجعل الشخص يشعر أنه يجب عليه التصرف فوراً أو الاستجابة لها بالطريقة "الصحيحة".
ما هو الوسواس القهري الجنسي؟
يشرح لنا موقع WEB MD أن الأفكار أو الهواجس الجنسية المتطفلة التي تراود الشخص ليست خيالات جنسية، ولكنها مخاوف حقيقية بشأن الميولات الجنسية.. ويمكن أن يتخذ هذا أشكالاً عديدة مثل الهواجس حول:
– جنس المحارم (ممارسة الجنس مع أفراد الأسرة).
– البوهيمية (ممارسة الجنس مع الحيوانات).
– العنف الجنسي أو التحرش الجنسي أو الاعتداء الجنسي.
– البيدوفيليا (ممارسة الجنس مع الأطفال).
– الميولات الجنسية المنحرفة؛ مثل السادية أو الماسوشية أو الاستعباد.
– السلوك الجنسي غير المناسب اجتماعياً (على سبيل المثال، علاقة خارج نطاق الزواج).
من يعاني من الوسواس القهري الجنسي؟
يمكن أن تحدث مثل هذه الأفكار عند الأشخاص من أي عمر وأي جنس. تعتبر الأفكار المتطفلة جنسياً أمراً طبيعياً، وقد يكون الوسواس القهري الجنسي أكثر شيوعاً مما نعتقد.
من المحتمل أن يعاني حوالي 6% إلى 24% من الأشخاص المصابين بالوسواس القهري من شكل من أشكال الهوس الجنسي، ناهيك عن الأشخاص الذين ما زالوا غير مستعدين للاعتراف بأفكارهم الجنسية القهرية.
كيف تعرف أنك تعاني من الوسواس القهري الجنسي؟
على عكس التخيّلات الجنسية التي تجلب المتعة، فإن الهواجس الجنسية تسبب خوفاً كبيراً وقلقاً وشعوراً بالذنب واشمئزازاً من الذات للمريض الذي يشعر بها؛ حيث يكون خائفاً دائماً من أن أفكاره المتطفلة جنسياً قد تحثّه على التصرف وفقاً لدوافعه يوماً ما.
لكن الحقيقة هي أن الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري هم الأقل عرضة للتصرف الذي يخشونه بناء على هواجسهم الجنسية، لأنهم في الواقع يشعرون بالاشمئزاز من أفكارهم الخاصة، فهم يعتبرون مثل هذا السلوك غير أخلاقي ويريدون قمع أفكارهم. هم لا يبحثون عن أي إرضاء ذاتي، بل يبحثون عن التخلص من مخاوفهم بدلاً من ذلك
وإذا كنت تعاني من الوسواس القهري الجنسي، فقد تصبح منشغلاً بالعادة السرية والمواد الإباحية كمنفذ للتعامل مع قلقك بشأن الأفكار الجنسية غير المرغوب فيها.
ما هو الوسواس القهري بالنظافة؟
تؤدي هواجس وسواس النظافة إلى أفعال -تُعرف باسم الأفعال القهرية– يشعر الشخص بأنه مجبر للقيام بها من أجل تخفيف الضيق الذي تسببه الهواجس له، وقد يشمل ذلك الغسيل والتنظيف وترتيب الأشياء بنمط معين.
وفي حين أن بعض الناس يحبون النظام والنظافة، فإن الوسواس القهري يتجاوز تفضيل بيئة منظمة وأنيقة يعيش فيها الشخص إلى الحاجة لتنظيم كل ما حولهم بطريقة دقيقة، ومع اتباع قواعد صارمة.
تكون هذه الدوافع في حقيقتها مفرطة، وتستغرق منهم وقتاً كبيراً قد يصل إلى الساعات بشكل يومي، وهي تؤثر على حياة الشخص الاجتماعية أو الأكاديمية أو المهنية، كما تشعرهم بالعجز عن القيام بأي أفعال أخرى غيرها.
كيف تعرف أنك مصاب بوسواس النظافة؟
الخوف من التلوث، والتنظيف الدائم لكل ما حولك
قد يُظهر الشخص المصاب بالوسواس القهري خوفاً مفرطاً أو انشغالاً بالملوثات؛ مثل الجراثيم المسببة للأمراض.
يراودهم الخوف بشكل دائم من الجراثيم والسموم والإصابة بمرض، كما يخشون انتقال العدوى إليهم عن طريق الآخرين.
وقد يشعر الشخص بالارتياح من خلال تطهير نفسه والانخراط في أنواع مختلفة من الأفعال القهرية؛ مثل:
– غسل اليدين والتنظيف المفرط أو المتكرر.
– القيام بأبحاث مكثفة حول مرض ما.
حالات مشابهة للوسواس القهري
تم تصنيف الوسواس القهري في السابق على أنه نوع من اضطرابات القلق، ولكن توجد حالات مشابهة له في عديد الأعراض.
هوس الاحتفاظ بالأشياء
على سبيل المثال، هناك لدى بعض الأشخاص هوس بالحاجة إلى الاحتفاظ بالأشياء، حتى تلك التي ليست مفيدة أو ضرورية، والخوف أو الضيق المرتبط برمي أي شيء. وكما هو الحال مع الوسواس القهري، فإن هذا يسبب للشخص شعوراً بالضيق وعدم الراحة، وفي الحالات القصوى ينتهي الأمر بالناس في منازل غير صحية وغير آمنة وغير صالحة للعيش.
الحالات الأخرى المدرجة في فئة الحالات المشابهة للوسواس القهري هي:
اضطراب تشوّه الجسم (BDD)
يسبب اضطراب التشوّه الجسدي (BDD) أفكاراً هوسية حول مظهر الشخص، وتحديداً العيوب التي يتصور أنها حدثت أو ستحدث له في المستقبل القريب.
وفي كثير من الأحيان تكون هذه العيوب غير موجودة أو بسيطة ولا يدركها الآخرون.. يقضي الشخص المصاب باضطراب التشوّه الجسمي (BDD) الكثير من الوقت في النظر إلى المرآة، واستخدام المكياج، والقيام بأفعال قهرية أخرى تتعلق بالمظهر، بما في ذلك في بعض حالات الجراحة التجميلية.
هوس نتف الشعر
يُعرف أيضاً باسم اضطراب نتف الشعر، ويتميز هوس نتف الشعر بالحاجة القهرية أو الرغبة الملحة في نتف الشعر.
من الصعب جداً أو من المستحيل السيطرة على هذه الرغبة الملحة، ويمكن أن تتراوح من خفيفة إلى شديدة، مع تساقط خطير للشعر وتأثير كبير على حياة الشخص الاجتماعية.
اضطراب السحج
اضطراب السحج، أو ما يُعرف أيضاً باضطراب كشط الجلد (بالإنجليزية: Skin Picking Disorder or Excoriation Disorder)، هو اضطراب نفسي يعاني فيه الفرد من رغبة مُلحة في خدش الجلد أو تقشيره وتكرار فعل ذلك دون القدرة على مقاومة هذا السلوك.
قد يقوم الشخص أحياناً بكشط الجلد أو تقشيره كسلوك عابر ولا يعد ذلك مرضاً نفسياً، ولكن في حالة اضطراب كشط الجلد النفسي يكرر المريض كشط البثور، أو القشور، أو الجلد حول الأظافر، وربما تقشير الجلد السليم أيضاً إلى درجة حدوث نزيف أو التهاب، ولا يستطيع منع نفسه رغم تداخل هذا السلوك مع حياته اليومية وتأثيره على صحته فيمكن أن يؤدي أيضاً إلى مشاكل طبية؛ مثل الالتهابات الجلدية.
الوسواس القهري الناجم عن تناول الأدوية
فئة منفصلة من الوسواس القهري هي عندما يتم تحفيزه أو تحديد أنه ناجم عن شيء محدد؛ مثل تعاطي المخدرات، أو دواء يستخدم لحالة أخرى، أو أن الحالة المرضية نفسها التي يعاني منها المريض، قد تسبب له ظهور بعض أعراض الوسواس القهري.
هل يمكن علاج الوسواس القهري نهائياً؟
يستخدم الأطباء عدة أنواع من العلاج النفسي لمساعدة الأشخاص المصابين بالوسواس القهري على التحكم في الأفكار الوسواسية.
ويعد النوع الأكثر شيوعاً لعلاج الوسواس القهري نهائياً هو العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، وتحديداً النهج المعروف باسم العلاج بالتعرض.
غالباً ما يتم علاج الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري باستخدام نهج يُسمى العلاج بالتعرض ومنع الاستجابة (ERP).
في ERP، ستواجه بمساعدة طبيبك أفكارك الوسواسية والأفعال القهرية المرتبطة بها. يستخدم هذا النهج في العلاج تقنيات مثل مواقف لعب الأدوار للتخلص من المشاعر التي تسبب لك الضيق والتحدث خلال عملية تفكيرك مع المعالج الخاص بك.
قد يكون التفكير في مواجهة أفكارك أمراً مرهقاً أو مخيفاً، لكن ضع في اعتبارك أن عمل التعرض يتم ببطء وتدريجياً وبدعم كبير من الطبيب المباشر.
في بعض الأحيان، لا يستطيع العلاج النفسي والأدوية السيطرة على أعراض الوسواس القهري. في الحالات التي لا تستجيب للعلاج، قد يتم تقديم خيارات أخرى:
برامج العلاج المكثف للمرضى (DBS)
قد تساعد برامج العلاج المكثفة الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري وعدم القدرة على أداء وظائفهم بسبب خطورة أعراضهم؛ تستمر هذه البرامج عادة عدة أسابيع، وتعتمد على تحفيز الدماغ العميق (DBS) الذي يتمثل في زرع أقطاب كهربائية في مناطق معينة من دماغ المريض.
تنتج هذه الأقطاب الكهربائية نبضات كهربائية قد تساعد في التحكم في النبضات غير المعتادة.
التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS)
تُستخدم هذه الأجهزة عندما لا يكون العلاج التقليدي فعالاً ويهدف التحفيز المغناطيسي لتحفيز الخلايا العصبية في الدماغ لتحسين أعراض الوسواس القهري. أثناء جلسة TMS، يتم وضع ملف كهرومغناطيسي على فروة رأسك بالقرب من جبهتك بحيث يصدر الملف نبضاً مغناطيسياً يحفز الخلايا العصبية في دماغك.