مئات العسكريين المتقاعدين في لبنان يحاولون اقتحام مجلس الوزراء.. فيديو يوثق اشتباكاتهم مع الأمن 

عربي بوست
تم النشر: 2024/02/08 الساعة 13:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/02/08 الساعة 13:01 بتوقيت غرينتش
عناصر الشرطة اللبنانية /رويترز

وثَّقت مقاطع فيديو تداولها ناشطون اشتباكات بين متظاهرين والجيش اللبناني والقوى الأمنية في بيروت، على خلفية محاولتهم اقتحام جلسة مجلس الوزراء التي تعقد الخميس، 8 فبراير/شباط 2024، في السراي الحكومي.

وقطع مئات المتظاهرين (العسكريين المتقاعدين) الطرقات المؤدية إلى السراي الحكومي بالإطارات المشتعلة، حسب ما أظهرته مقاطع الفيديو.

وبدأ العسكريون المتقاعدون، صباح الخميس، بالتوافد إلى ساحة الشهداء في بيروت، للمشاركة في الاحتجاجات التي دعا إليها تجمّع العسكريين المتقاعدين.

وكان التجمع جدَّد مطالبته الحكومة بـ"عدم المماطلة والتسويف في البت بموضوع الزيادات، وإدراجها بنداً أول على جلسة مجلس الوزراء، بعد صياغة مراسيم الزيادة وفقاً للمطالعة القانونية الصادرة عن المنبر القانوني للدفاع عن حقوق العسكريين المتقاعدين بكل مندرجاتها"، بحسب وسائل إعلام لبنانية.

والثلاثاء، نظَّم المئات من العسكريين المتقاعدين في لبنان، وقفات احتجاجية متفرقة في العاصمة بيروت، بسبب تدني أجورهم وسوء أوضاعهم الاجتماعية، مطالبين بتحسينها.

ونقلت الأناضول عن العسكري المتقاعد أحمد محمد، أن "حقوق العسكريين المتقاعدين انتُهكت في موازنة 2024، التي أقرها مجلس النواب اللبناني الأسبوع الماضي".

وأضاف: "لم نحصل على رواتب عادلة مقارنة بالمتقاعدين في القطاعات الأخرى.. خدمت في الجيش اللبناني لمدة 25 عاماً، وسنواصل تحركاتنا لنحصل على حقوقنا براتب تقاعدي عادل".

بينما قال المتقاعد من قوى الأمن علي حسن "إن الحكومة أهملت المتقاعدين مرة أخرى ولم تتصرف بشكل عادل، ودفعت رواتب منخفضة".

ويبلغ الحد الأدنى لأجر العسكري المتقاعد 150 دولاراً وفق أسعار الصرف الحالية، مقارنةً مع ما يقرب من 1200 دولار قبل الأزمة الاقتصادية عام 2019.

ويعاني اللبنانيون منذ 2019 أزمة اقتصادية غير مسبوقة، أدت إلى انهيار قياسي بقيمة العملة المحلية مقابل الدولار من 1500 ليرة/دولار، إلى 90 ألف ليرة حالياً، فضلاً عن شح بالوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.

تحميل المزيد