أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، السبت 3 فبراير/شباط 2024، أنها لا تزال تجهل مصير الطفلة هند (6 سنوات) والفريق الذي خرج لإنقاذها في مدينة غزة، رغم مرور أكثر من 110 ساعات على الحدث.
وقالت الجمعية، في بيان نشرته على منصة "إكس": "أكثر من 110 ساعات مرت ولا يزال مصير فريق إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، المكون من يوسف زينو وأحمد المدهون اللذين خرجا لإنقاذ الطفلة هند، البالغة من العمر 6 سنوات، مجهولاً"، وتساءلت الجمعية: "أين هند؟ أين يوسف وأحمد؟ نريد أن نعرف مصيرهم".
أين هند ؟ أين يوسف وأحمد؟ نريد ان نعرف مصيرهم.
— PRCS (@PalestineRCS) February 3, 2024
🔴اكثر من 110 ساعات مرت و لا يزال مصير زملائنا يوسف زينو وأحمد المدهون من فريق إسعاف الأحمر الفلسطيني الذين خرجوا لإنقاذ الطفلة هند البالغة من العمر 6 سنوات مجهولا .
#انقذوا_هند#Save_Hind #أين_أحمد_ويوسف#لست_هدفاً ❌#غزة
وفي وقت سابق الإثنين، خرج طاقم إسعاف من الهلال الأحمر لإنقاذ الطفلتين "ليان (15 عاماً) وهند (6 سنوات)، بعد محاصرتهما بدبابات الجيش الإسرائيلي وجنوده، داخل مركبة وُجدَتَا فيها مع أفراد أسرتهما، بحسب بيان سابق صدر عن الجمعية".
فيما قال عدد من طواقم الجمعية في مقطع فيديو نشر على منصة "إكس"، إن مكان الحادث بمدينة غزة قرب محطة "فارس" للوقود (غرب المدينة).
كما أعلنت الجمعية مقتل الطفلة ليان، حينما كانت "تتحدث على الهاتف مع طاقم الهلال، طالبةً النجدة، فيما بقيت هند محاصرةً داخل المركبة التي تحيط بها دبابات الاحتلال وجنوده".
الطفلة هند تستغيث
نشر الهلال الأحمر الفلسطيني مكالمةً أخرى مع الطفلة هند، المحاصرة من دبابات الاحتلال في قطاع غزة، والتي لا يزال مصيرها ومصير الطاقم الذي ذهب لإنقاذها مجهولاً منذ نحو يومين.
في الاتصال الهاتفي تستغيث هند فريق الهلال الأحمر الفلسطيني لأجل إنقاذها، تقول وهي تُكلم إحدى الموظفات: "خذيني تعالي"، وترددها أكثر من مرة: "تعالي.. تعالوا.. أنا كتير خايفة".
موظفة الهلال الأحمر الفلسطيني التي كانت تتحدث مع هند بلسان العاجز تخبرها بأنها تحاول إنقاذها، وأن فريقاً من الهلال الأحمر الفلسطيني في الطريق إليها.
🎥- الهلال الأحمر الفلسطيني ينشر مكالمة أخرى مع الطفلة هند المحاصرة من دبابات الاحتلال في #غزة ومصيرها ومصير طاقم الهلال الأحمر الذي ذهب لإنقاذها مجهول منذ "42" ساعة pic.twitter.com/XCSvlPT2SW
— عربي بوست (@arabic_post) January 31, 2024
وخلال الأيام الماضية أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي توغله الملحوظ في عدة مناطق من محافظة غزة، حيث تزامن ذلك مع تنفيذ عمليات عسكرية وقصف جوي ومدفعي مكثف، وطلب إخلاء السكان من عدة أحياء سكنية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشنُّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلَّفت حتى الجمعة "27 ألفاً و131 شهيداً و66 ألفاً و287 مصاباً"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.