أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، إلقاء القبض على منفذي هجوم كنيسة سانتا ماريا في منطقة صاري يير بإسطنبول، وكانت مديرية أمن إسطنبول أطلقت عملية للقبض على منفذي الهجوم الذي وقع في كنيسة سانتا ماريا أثناء قداس الأحد 28 يناير/كانون الثاني 2024.
وفي وقت سابق ذكر يرلي قايا، عبر منصة "إكس"، أن أحد المواطنين تعرض لهجوم مسلح من قبل شخصين ملثمين أثناء مشاركته في قداس بكنيسة سانتا ماريا في إسطنبول، ما أدى إلى وفاته.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه "تنظيم الدولة" في منشور على تليغرام مسؤوليته عن هجوم على كنيسة بإسطنبول اليوم الأحد أسفر عن مقتل شخص وأضاف التنظيم أن اثنين من أعضائه نفذا الهجوم ولاذا بالفرار.
كان شخص قد قُتل وأصيب آخرون في هجوم مسلح استهدف كنيسة في منطقة ساريار بمدينة إسطنبول التركية في أثناء إقامة صلوات الأحد 28 يناير/كانون الثاني 2028، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
حيث دخل مهاجمان ملثمان الكنيسة وفتحا النار بشكل عشوائي على الحضور؛ ما تسبب في حالة من الفوضى والهلع. بينما هرعت أجهزة الأمن والفرق الطبية إلى مكان الحادث، وتم إغلاق المنطقة لتأمين السكان وتسهيل عمليات الإنقاذ والتحقيق.
من جانبه أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن تعازيه لمقتل شخص في الهجوم المسلح الذي وقع الأحد، في كنيسة سانتا ماريا بإسطنبول.
وقال رئيس دائرة الاتصال فخر الدين ألطون، في منشور على منصة إكس، إن "الرئيس أردوغان، أجرى اتصالات هاتفية مع قائمقام منطقة صاري ير عمر كالايلي، وراهب كنيسة سانتا ماريا الإيطالية أنطون بولاي، والقنصل العام لبولندا في إسطنبول فيتولد ليسنياك".
وأوضح ألطون أن الرئيس أردوغان "أعرب عن تعازيه في مقتل شخص بالهجوم المسلح، وأكد أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات لإلقاء القبض على الفاعلين في أقرب وقت".
وأضاف أن الرئيس أردوغان، "أبلغ راهب كنيسة سانتا ماريا الإيطالية أنطون بولاي، بأن قوات الأمن تواصل تحرياتها وأعمالها من أجل إلقاء القبض على الجاني".
وفي وقت سابق الأحد، ذكر وزير الداخلية التركية علي يرلي قايا، عبر منصة إكس، أن أحد المواطنين تعرض لهجوم مسلح من قبل شخصين ملثمين أثناء مشاركته في قداس بكنيسة سانتا ماريا في إسطنبول، ما أدى إلى وفاته.