تظاهر مئات التونسيين، الجمعة 26 يناير/كانون الثاني 2024، وسط العاصمة نصرة لغزة والأقصى، منددين بـ"صمت العالم" تجاه ما يحدث في غزة، والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وانطلقت المسيرة التي دعا إليها حزب التحرير (إسلامي) عبر حسابه على فيسبوك، من جامع الفتح بشارع الحرية عقب صلاة الجمعة، واتجهت نحو شارع الحبيب بورقيبة.
ورفع عشرات المتظاهرين شعارات، من بينها "يا للعار يا للعار غزة تقصف تحت النار"، و"غزة تصرخ يا للعار يا أمة المليار"، و"يا جيوش المسلمين.. غزة تنادي وفلسطين"، و"قولوا الله قولوا الله.. على غزة ما نتخلى"، واعتبر المتظاهرون في شعاراتهم التي رفعوها، أن "نصرة غزة واجب".
ومخاطباً المتظاهرين الذين تجمعوا أمام المسرح البلدي وسط شارع الحبيب بورقيبة، أعرب متحدث (لم يذكر اسمه) باسم حزب التحرير، عن دعمه للمقاومة الفلسطينية.
وأضاف: "بعد مرور 111 يوماً على حرب غزة، لا تزال قوات المجاهدين تقاتل بكل شجاعة وتدحر العدو على كل الجبهات".
وتشهد العديد من المدن التونسية، بينها العاصمة، وقفات تضامنية مع قطاع غزة، يطالب فيها المشاركون بوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر منذ عام 2006، وإدخال المساعدات.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة "26 ألفاً و83 شهيداً، و64 ألفاً و487 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.